وزيرة خارجية النمسا تدافع عن انحناءتها لبوتين في حفل زفافهاhttps://aawsat.com/home/article/1373121/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%AD%D9%86%D8%A7%D8%A1%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D8%B2%D9%81%D8%A7%D9%81%D9%87%D8%A7
وزيرة خارجية النمسا تدافع عن انحناءتها لبوتين في حفل زفافها
قالت إن اللفتة ليست إشارة إلى الخضوع
بوتين يرقص مع كنايسل في حفل زفافها (إ.ب.أ)
فيينا:«الشرق الأوسط»
TT
فيينا:«الشرق الأوسط»
TT
وزيرة خارجية النمسا تدافع عن انحناءتها لبوتين في حفل زفافها
بوتين يرقص مع كنايسل في حفل زفافها (إ.ب.أ)
رفضت وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل، اليوم (السبت)، الانتقادات الحادة التي وجهت لها بسبب انحنائها بشدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زفافها الأسبوع الماضي، وقالت إن اللفتة لم تكن إشارة إلى الخضوع.
وقالت كنايسل في مقابلة مع راديو هيئة الإذاعة النمساوية، «تم تفسير ذلك على أنه تصرف يدل على الخضوع... لكن من يعرفونني يعلمون أنني لا أخضع لأحد»، وأضافت أن مثل تلك الانحناءة هي تحية تقليدية في نهاية الرقصة، وأن بوتين انحنى لها أولاً.
وكانت كنايسل قد تعرضت لعاصفة من الانتقادات، بعد أن انحنت بشدة لبوتين، وقال بعض المحللين إن هذه اللفتة الساذجة ستضر بسمعة النمسا.
وعين حزب «الحرية» اليميني المتطرف، الذي أبرم اتفاق تعاون مع حزب «روسيا المتحدة» الذي ينتمي له بوتين، كنايسل (53 عاماً) وزيرة للخارجية.
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091261-%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.
واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.
وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».
وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».
وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».
بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».
وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.
يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.