مهرجان الفيلم العربي ينطلق في العاصمة الأردنية اليوم

الهيئة الملكية تنظمه بنسخته الرابعة

مهرجان الفيلم العربي ينطلق في العاصمة الأردنية اليوم
TT

مهرجان الفيلم العربي ينطلق في العاصمة الأردنية اليوم

مهرجان الفيلم العربي ينطلق في العاصمة الأردنية اليوم

ينطلق في العاصمة الأردنية عمان اليوم مهرجان الفيلم العربي في نسخته الرابعة، بمشاركة سبعة أفلام من سبع دول، وبتنظيم من الهيئة الملكية للأفلام. وتتركز الأفلام التي يعرضها المهرجان، الذي يختتم يوم 20 يوليو (تموز) الحالي، حول قضايا مجتمعية والحرب والأوضاع السياسية الراهنة في العالم العربي.
وذكر بيان صحافي صادر عن الهيئة: «سيشارك في المهرجان الذي سيقام تحت رعاية وزيرة الثقافة الأردنية لانا مامكغ أفلام من دول الأردن وتونس وسوريا والمغرب والجزائر ولبنان ومصر».
يفتتح المهرجان بالفيلم الروائي الأردني الطويل «مي في الصيف» لمخرجته شيرين دعيبس، حيث يبدو كل شيء على ما يرام في حياة امرأة ذكية ولماحة وكاتبة ناجحة على وشك الزواج بخطيبها لتبدأ تشققات حياتها المثالية بالبروز لدى عودتها إلى مدينتها عمان من أجل حفل الزفاف.
ويعرض في المهرجان الفيلم التونسي «باستاردو» الحائز الجائزة الكبرى لأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان تطوان السينمائي الدولي، ويدور حول حياة اللقيط في مجتمع ينفر منه ويسلط الضوء على متاعب هذه الفئة في الأحياء المهمشة والفقيرة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.