جنازة وطنية لكوفي أنان في غانا الشهر المقبل

الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الراحل كوفي أنان - أرشيفية (رويترز)
الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الراحل كوفي أنان - أرشيفية (رويترز)
TT

جنازة وطنية لكوفي أنان في غانا الشهر المقبل

الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الراحل كوفي أنان - أرشيفية (رويترز)
الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الراحل كوفي أنان - أرشيفية (رويترز)

أعلن الرئيس الغاني نانا أكوفو - آدو، أمس (الجمعة)، أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان، الذي توفي الأسبوع الماضي في سويسرا، سيوارى الثرى في بلده الأم غانا في جنازة وطنية تقام في العاصمة أكرا في 13 سبتمبر (أيلول).
وأفاد أكوفو - آدو، عقب لقائه عائلة الراحل، بأن أنان سيدفن في المقبرة العسكرية الجديدة في أكرا؛ لأنها «المكان الأنسب للراحة الأبدية للراحل كوفي أنان».
وأضاف رئيس الدولة الصغيرة الواقعة في غرب أفريقيا، أن «كوفي أنان كان أحد ألمع رجالات جيله. كان بالنسبة لي بمثابة أخٍ أكبر. لقد أسداني الكثير من النصائح بشأن كيفية التعامل مع القضايا الحساسة؛ لذلك فهو يمثّل نقطة تحوّل مهمة في حياتي».
وشدّد الرئيس الغاني على أن جنازة أنان ستكون «حدثاً كبيراً لبلدنا»، مشيراً إلى أنه يتوقّع حضور الكثير من رؤساء الدول وكبار ممثليها.
وتوفي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة السبت الماضي في سويسرا عن عمر يناهز 80 عاماً، بعد فترة قصيرة من إصابته بالمرض.
وكان أكوفو - آدو قد أعلن بعد وفاة أنان، الحداد الوطني لأسبوع، وتنكيس الأعلام في غانا والبعثات الدبلوماسية في الخارج.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.