اتهام إسرائيلي لإيران بمحاولة «تخريب التهدئة»

السلطة أحبطت تفجيراً استهدف دورية للاحتلال

متظاهرون قرب نابلس يستعدون لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة (أ.ف.ب)
متظاهرون قرب نابلس يستعدون لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة (أ.ف.ب)
TT

اتهام إسرائيلي لإيران بمحاولة «تخريب التهدئة»

متظاهرون قرب نابلس يستعدون لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة (أ.ف.ب)
متظاهرون قرب نابلس يستعدون لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة (أ.ف.ب)

اتهمت إسرائيل، إيران و«حزب الله» اللبناني، بالوقوف وراء عملية تفجير ضد دورياتها في الضفة الغربية، «هدفها قتل عدد من الجنود الإسرائيليين لتخريب اتفاق التهدئة مع (حماس)». وقالت إن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أحبطت عملية التفجير قبل تنفيذها.
وأفاد تقرير نشرته أجهزة الأمن الإسرائيلية، أمس، بأن العملية تمت الأسبوع الماضي، إذ عثرت أجهزة الأمن الفلسطينية على عبوة ناسفة في طريق تربط بين قريتي بيت لقيا وبيت عنان غرب رام الله، وتقعان في المنطقة «ج» الخاضعة لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، وفق اتفاقيات أوسلو.
وقالت الأجهزة إنه «لو انفجرت العبوة لكانت ستوقع خسائر كبيرة، إذ احتوت على مواد متفجرة وكمية كبيرة من المسامير وأنبوبين من غاز الوقود». وأشارت إلى أن طريقة صنع العبوة، مألوفة لدى حزب الله، ويستخدمها تنظيم «الجهاد الإسلامي» الفلسطيني الحليف له، ولفتت إلى وجود «نواة نشطاء ينتمون لـ(الجهاد الإسلامي) في قرية بيت لقيا المجاورة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».