اتهام إسرائيلي لإيران بمحاولة «تخريب التهدئة»

السلطة أحبطت تفجيراً استهدف دورية للاحتلال

متظاهرون قرب نابلس يستعدون لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة (أ.ف.ب)
متظاهرون قرب نابلس يستعدون لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة (أ.ف.ب)
TT

اتهام إسرائيلي لإيران بمحاولة «تخريب التهدئة»

متظاهرون قرب نابلس يستعدون لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة (أ.ف.ب)
متظاهرون قرب نابلس يستعدون لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة (أ.ف.ب)

اتهمت إسرائيل، إيران و«حزب الله» اللبناني، بالوقوف وراء عملية تفجير ضد دورياتها في الضفة الغربية، «هدفها قتل عدد من الجنود الإسرائيليين لتخريب اتفاق التهدئة مع (حماس)». وقالت إن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أحبطت عملية التفجير قبل تنفيذها.
وأفاد تقرير نشرته أجهزة الأمن الإسرائيلية، أمس، بأن العملية تمت الأسبوع الماضي، إذ عثرت أجهزة الأمن الفلسطينية على عبوة ناسفة في طريق تربط بين قريتي بيت لقيا وبيت عنان غرب رام الله، وتقعان في المنطقة «ج» الخاضعة لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، وفق اتفاقيات أوسلو.
وقالت الأجهزة إنه «لو انفجرت العبوة لكانت ستوقع خسائر كبيرة، إذ احتوت على مواد متفجرة وكمية كبيرة من المسامير وأنبوبين من غاز الوقود». وأشارت إلى أن طريقة صنع العبوة، مألوفة لدى حزب الله، ويستخدمها تنظيم «الجهاد الإسلامي» الفلسطيني الحليف له، ولفتت إلى وجود «نواة نشطاء ينتمون لـ(الجهاد الإسلامي) في قرية بيت لقيا المجاورة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.