ترمب يلغي زيارة بومبيو إلى بيونغ يانغ

تغريداته تحاصر وزير العدل سيشنز

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب يلغي زيارة بومبيو إلى بيونغ يانغ

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، زيارة لوزير الخارجية مايك بومبيو إلى كوريا الشمالية، كانت مقررة بداية الأسبوع المقبل، بسبب عدم إحراز تقدم على صعيد نزع سلاح بيونغ يانغ النووي، محملاً الصين جزئياً مسؤولية هذا الأمر.
وكتب ترمب على «تويتر»، «طلبت من وزير الخارجية مايك بومبيو عدم التوجه إلى كوريا الشمالية في هذه المرحلة، لأنني أشعر بأننا لا نحرز تقدماً كافياً على صعيد نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية»، مضيفاً: «بسبب موقفنا الأكثر تشدداً حيال الصين في موضوع التجارة، أعتقد أنهم لم يعودوا يساعدون كما في السابق في عملية نزع السلاح النووي».
من ناحية ثانية، هاجم ترمب مجدداً، أمس، وزير العدل جيف سيشنز غداة قيام الأخير بخطوة نادرة تمثلت بالرد على انتقادات الرئيس. وفي سلسلة تغريدات في وقت مبكر أمس، استخدم ترمب عبارات من بيان أصدره سيشنز الخميس. مغرّداً «(وزارة العدل لن تتأثر بالاعتبارات السياسية). جيف هذا عظيم، وما يريده الجميع، لذا انظر في كل الفساد في (الجانب الآخر)». ثم عدد ما قال إنه أمثلة على ذلك، كرسائل هيلاري كلينتون البريدية التي تم محوها، وما وصفه بأكاذيب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي، وما قال ترمب إنه تضارب في المصالح لدى روبرت مولر المحقق الخاص في ملف التدخل الروسي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.