إيران تفرج لأيام عن موظفة إغاثة بريطانية من أصل إيراني

الإيرانية البريطانية نازنين زاغري راتكليف برفقة ابنتها غابرييلا (أ ف ب)
الإيرانية البريطانية نازنين زاغري راتكليف برفقة ابنتها غابرييلا (أ ف ب)
TT

إيران تفرج لأيام عن موظفة إغاثة بريطانية من أصل إيراني

الإيرانية البريطانية نازنين زاغري راتكليف برفقة ابنتها غابرييلا (أ ف ب)
الإيرانية البريطانية نازنين زاغري راتكليف برفقة ابنتها غابرييلا (أ ف ب)

أعلن زوج البريطانية الإيرانية نازنين زاغري راتكليف المعتقلة في إيران منذ أبريل (نيسان) 2016، أن السلطات أفرجت عنها مؤقتا أمس لثلاثة أيام.
وقال ريتشارد راتكليف في بيان: «لقد تم الإفراج عن نازنين من سجن أيوين هذا الصباح في مأذونية. إنها مع عائلتها. لقد أفرج عنها لثلاثة أيام حتى الأحد 26 أغسطس (آب) وهي مدة يأمل محاميها في التمكن من إطالة أمدها». وقال إن زوجته مع والديها وطفلتهما غابرييلا البالغة أربع سنوات في دماوند، قرب طهران، مضيفا: «كانت مفاجأة مفرحة جدا بعد عدد من الوعود الكاذبة مؤخرا، والتي كانت مقلقة جدا».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن راتكليف قوله: «نشكر جميع الذين عملوا على جعل ذلك ممكنا في طهران ولندن، ووزير الخارجية الجديد (جيريمي هانت) لجميع جهوده واهتمامه مؤخرا».
واعتقلت زاغري راتكليف التي تعمل للفرع الخيري لمؤسسة تومسون رويترز، في مطار طهران في أبريل 2016.
وتمضي عقوبة بالسجن خمس سنوات بتهمة المشاركة في مظاهرات ضد النظام في 2009 وهو ما تنفيه.
قبل عام كانت قضية زاغري من بين أهداف زيارة وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون. حينها طالبت أسرتها بمنحها حماية دبلوماسية مما يضاعف الضغوط على طهران.
أول من أمس نقلت «بي بي سي» عن راتكليف قوله إن «الخارجية البريطانية لم توافق بعد على منح الحماية الدبلوماسية لزوجته»، مشيرا إلى أن الخارجية البريطانية أبلغته بأنها «ليست مطمئنة بعد من أن تكون الخطوة مناسبة».
وتقول الحكومة الإيرانية إن اعتقال زاغري يأتي بقرار من القضاء الإيراني ويرفض الجهاز القضائي الاعتراف بالجنسية الثانية للإيرانيين.
ونظم راتكليف ومؤيدون مظاهرات احتجاج عدة وتجمعات ليلية في لندن للمطالبة بإطلاق سراحها في السنتين الماضيتين. وقالت حملة «أطلقوا سراح نازنين» إنه بعد أسابيع من الإجراءات البيروقراطية حول احتمال الإفراج عنها بشكل مؤقت، تم إبلاغ زاغري راتكيلف في وقت سابق الخميس إن لديها 10 دقائق للاستعداد لأنه قد أفرج عنها.
ولم يسمح لها بالاتصال بأسرتها وطلبت هاتفا من أحد الأشخاص خارج السجن للاتصال بشقيقها المقيم في طهران، ليأتي ويأخذها. ثم اتصلت بزوجها وبالسفارة البريطانية وذهبت إلى أسرتها الإيرانية في دماوند. وقالت في بيان نشرته حملة «أطلقوا سراح نازنين» التي يديرها زوجها: «بكيت كثيرا... غمرتني المشاعر».
وأبلغت زاغري راتكليف بأن عليها العودة إلى السجن الأحد وبأن الشرطين للإفراج عنها هما، عدم إجراء أي مقابلات مع وسائل إعلام أو زيارة أي سفارة أجنبية.
وجاء الإفراج الموقت عنها بكفالة تبلغ مليار ريال (23840 دولارا، 20590 يورو) ووضع منزل أسرتها في طهران ضمانة، بحسب الحملة.



الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن أربع مجموعات قتالية تابعة للجيش لا تزال منتشرة في جنوب سوريا. وأضاف أن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة.

وأوضح أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال إسرائيل.

وأشار إلى أن وحدات أخرى عثرت على ما يبدو على موقع للجيش السوري على الجانب السوري من جبل الشيخ داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا.

وصادرت الوحدات ألغاماً ومتفجرات وصواريخ من مستودع أسلحة تم العثور عليه في الموقع.

وقام الجيش الإسرائيلي بنقل قوات إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا المجاورة بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع.

وتحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، وأكد أهمية «التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع تطور الأحداث في سوريا».