ترمب يحذر من انهيار مالي إذا عُزل

أقر بالدفع لمتهِمتيه بالتحرش من حسابه «دون علمه»

ترمب يعقد اجتماعا حول الاستثمارات الأجنبية في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
ترمب يعقد اجتماعا حول الاستثمارات الأجنبية في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يحذر من انهيار مالي إذا عُزل

ترمب يعقد اجتماعا حول الاستثمارات الأجنبية في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
ترمب يعقد اجتماعا حول الاستثمارات الأجنبية في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة تلفزيونية أمس من أن عزله سيؤدي إلى انهيار الأسواق المالية.
وقال في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز حول سعي الديمقراطيين لإقالته إذا ما حصلوا على الأغلبية في الكونغرس بعد الانتخابات النصفية المقبلة في نوفمبر (تشرين الثاني): «إذا تعرضت للمساءلة أعتقد أن السوق سينهار وأعتقد أن الجميع سيكونون فقراء للغاية». وقال ترمب وهو يشير إلى رأسه «من دون هذا النوع من التفكير سنرى أرقاما لن تصدقها».
وأثار الديمقراطيون في الكونغرس مطالب بإقالة الرئيس ترمب بعد اعتراف محاميه السابق مايكل كوهين بالذنب في دفع أموال إلى امرأتين ادعتا أنهما أقامتا علاقات مع ترمب مقابل صمتهما. وقال ترمب خلال المقابلة الحصرية إنه لم يكن على علم بالأموال التي دفعها محاميه السابق حتى وقت لاحق (رغم ادعاء كوهين علم الرئيس ترمب). وأشار ترمب إلى أن الأموال المدفوعة لم تكن من أموال الحملة الانتخابية وقال: «لقد جاءت من مالي الخاص». وردا على سؤال حول تقييمه لأدائه في الرئاسة، قال ترمب: «سأعطي لنفسي أداء متفوقا»، قائلا إنه لا يعتقد أن أي رئيس أميركي استطاع القيام بما قام به.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».