الذكاء الصناعي منافساً لريشة الرسام

أحد أعماله للبيع بـ10 آلاف دولار في مزاد «كريستيز»

لوحة «إدموند بيلامي» من تنفيذ الذكاء الصناعي (كريستيز)
لوحة «إدموند بيلامي» من تنفيذ الذكاء الصناعي (كريستيز)
TT

الذكاء الصناعي منافساً لريشة الرسام

لوحة «إدموند بيلامي» من تنفيذ الذكاء الصناعي (كريستيز)
لوحة «إدموند بيلامي» من تنفيذ الذكاء الصناعي (كريستيز)

قام 3 من الفنانين الشباب بمغامرة فنية دمجت التكنولوجيا مع الرسم، نتج عنها عدد من اللوحات الفنية رسمت بواسطة الذكاء الصناعي.
وفي إشارة لما يمكن أن يكون عليه الحال في المستقبل القريب، تقوم دار كريستيز الشهيرة للمزادات بعرض إحدى لوحات الثلاثي من إنتاج الكومبيوتر للبيع في مزادها القادم في نيويورك في شهر أكتوبر (تشرين الأول) القادم. وهي المرة الأولى التي تتعامل دار مزادات عالمية مع «فن» مصنوع بواسطة الذكاء الصناعي، ويترك للمزايدين قرار إن كانت اللوحة يمكن أن تغري أحدهم بدفع الثمن المقدر لها، وهو 10 آلاف دولار.
اللوحة التي تصور رجلا غائم الملامح تحمل اسم «إدموند بيلامي» منفذة على القماش ومحاطة ببرواز مذهب ما يمنحها مظهر اللوحات التقليدية وهي نتاج عمل الثلاثي، وهم في العشرينات من عمرهم يشقون طريقهم في عالم الفن متسلحين بكومبيوتر لخلق «الفن الرقمي». أحدهم غوثري فيرنييه، قال لـ«ديلي تلغراف»: «هناك مساحة لنا كلنا»، في رده على سؤال عما إذا كان «الفن الرقمي» سيصبح بديلا للفنانين التقليديين.
وكانت مغامرة الثلاثي بدأت في العام الماضي حين أرادوا اكتشاف احتمالات استخدام التكنولوجيا في المجال الفني وقاموا بتطوير تقنية لتلقين الكومبيوتر بيانات لـ15 ألف لوحة فنية رسمت ما بين القرنين الـ14 والـ20، واستخدموا نظاما إلكترونيا يمكنه إنتاج عمل فني معتمدا على كمية المعلومات التي استقاها الكومبيوتر من تلك البيانات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.