{بصمة الشفاه}...لفك {لغز} الجرائم

فريق بحثي مصري أثبت فاعليتها

بصمة الشفاه مثل بصمة الأصابع لا تتكرر
بصمة الشفاه مثل بصمة الأصابع لا تتكرر
TT

{بصمة الشفاه}...لفك {لغز} الجرائم

بصمة الشفاه مثل بصمة الأصابع لا تتكرر
بصمة الشفاه مثل بصمة الأصابع لا تتكرر

توصل فريق بحثي مصري، إلى فاعلية «بصمة الشفاه» دليلاً يمكن جمعه من مسرح الجريمة، بما يساعد في الوصول إلى الجناة. وأثبت الفريق البحثي، الذي يضم ثلاثة باحثين، من قسم الطب الشرعي وعلم السموم السريري بكلية الطب جامعة عين الشمس، أن «الشفاه مثلها مثل بصمة الأصابع لا تتكرر من شخص إلى آخر، بما يجعلها آداه فاعلة في تحديد الهوية».
وقال فريق البحث في دراسة نشرتها مجلة «الإسكندرية الطبية» أخيراً، إن «بصمة الشفاه» تفتح المجال أمام استخدامها مستقبلاً في الطب الشرعي، إلى جانب الوسيلتين الأكثر شيوعاً، وهما، بصمة الأصابع، والحمض النووي.
وأكد فريق البحث، أنه في بعض الأحيان لا يتم جمع الوسيلتين بسهولة من مسرح الجريمة، ويمكن في هذه الحالة أن تكون «بصمة الشفاه مفيدة»؛ كونها تختلف هي الأخرى من فرد إلى آخر... ويمكن أن تكون مطبوعة في مسرح الجريمة على الكثير من الوسائط مثل، «أكواب الشرب، وأعقاب السجائر»، ويمكن رفع هذه البصمة ومضاهتها بالشخصيات المشتبه بهم؛ للتأكد من وجودهم في مسرح الجريمة.
واستخدم الفريق البحثي لإثبات فاعلية «بصمة الشفاه» عينة تضم 221 متطوعاً، تم اختيارهم عشوائياً من الجنسين من مختلف ربوع البلاد، وطلب منهم استخدام أحمر شفاه غامق، أو بني غير مستمر وغير لامع، وبعد خمس دقائق قاموا بطباعة شفاهم على ورق أبيض، للحصول على بصمة الشفاه الخاصة بكل منهم.
وكانت النتيجة التي توصل لها الفريق البحثي، أن «بصمة الشفاه» تختلف من فرد إلى آخر، كما تختلف حسب الجنس والمنطقة الجغرافية... بما يدعم دراسة أجراها العالم الفرنسي إدموند لوكارد عام 1932، وأوصى فيها باستخدام «بصمة الشفاه».
وحول إمكانية استمرارية البصمة في مسرح الجريمة، أكد الفريق البحثي في دراسته، أن «الإفرازات الزيتية والرطبة من الغدد الذهنية والغدد اللعابية الواقعة عند حدود الفيرمليون (وهو الحد الفاصل بين الشفة والجلد الطبيعي المتاخم)، والترطيب الذي يسببه اللسان، يساعد في الاستمرارية».


مقالات ذات صلة

العثور على 5 جثث مقطعة في شاحنة بالمكسيك

أميركا اللاتينية عناصر من الشرطة المكسيكية، في إسكوبيدو، المكسيك 20 أبريل 2022 (رويترز)

العثور على 5 جثث مقطعة في شاحنة بالمكسيك

عُثر على 5 جثث على الأقل مقطَّعة الأوصال، الخميس، بشاحنة في غواناخواتو بوسط المكسيك التي تشهد حرباً مفتوحة بين كارتلات المخدرات، على ما أفادت به السلطات.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
المشرق العربي تظهر الصورة زنزانة في سجن صيدنايا الذي عُرف بأنه «مسلخ بشري» في عهد نظام الأسد بينما يبحث رجال الإنقاذ السوريون عن أقبية مخفية محتملة في المنشأة في دمشق في 9 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

محققو الأمم المتحدة أعدوا قوائم بآلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا

وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية بأربعة آلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا، آملين مع سقوط الرئيس بشار الأسد بضمان المحاسبة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي صورة ملتقطة في 4 ديسمبر 2020 في جنيف بسويسرا تظهر غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

مبعوث الأمم المتحدة يندد ﺑ«وحشية لا يمكن تصورها» في سجون نظام الأسد

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن الفظاعات التي شهدها سجن «صيدنايا» ومراكز الاحتجاز الأخرى في سوريا، تعكس «الوحشية التي لا يمكن تصورها» التي عاناها السوريون.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا الطفلة البريطانية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس 2023 (متداولة)

القضاء البريطاني يدين بالقتل والدَي طفلة توفيت جرّاء الضرب

أدان القضاء البريطاني والدَي الطفلة الإنجليزية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس 2023 بعد تعرضها لسوء المعاملة على مدى سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا نساء أيزيديات يرفعن لافتات خلال مظاهرة تطالب بحقوقهن والإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» المتطرف في الموصل بالعراق... 3 يونيو 2024 (رويترز)

السجن 10 سنوات لهولندية استعبدت امرأة أيزيدية في سوريا

قضت محكمة هولندية بالسجن عشر سنوات بحق امرأة هولندية أدينت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بإبقائها امرأة أيزيدية عبدة في سوريا.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".