«قوة الفن»... معرض يجمع فناني أوروبا والعرب في إيطاليا

تشكيلياً من مصر والسعودية والكويت يمدون جسور التواصل مع الغرب

الفنانون المشاركون في معرض قوة الفن
الفنانون المشاركون في معرض قوة الفن
TT

«قوة الفن»... معرض يجمع فناني أوروبا والعرب في إيطاليا

الفنانون المشاركون في معرض قوة الفن
الفنانون المشاركون في معرض قوة الفن

تحت عنوان «قوة الفن»؛ تشهد العاصمة الإيطالية معرضاً جماعياً لعدد من الفنانين التشكيليين العرب والأوروبيين، بهدف مدّ جسور التواصل الثّقافي والفني بين الشّرق والغرب.
المعرض الذي يحتضنه بهو فندق بيرنيني في وسط روما، تنظمه «جمعية دعم العلاقات العربية الأوروبية»، برئاسة الفنان المصري الدكتور ناصر الجيلاني، ومنتدى «مؤسسة يورو آراب آرتوداي»، ويأتي ختاماً للمرحلة الأولى من ملتقى «قوة الفن»، الذي استمر لمدة عشرة أيام.
عن المعرض، تقول منظمته الفنانة المصرية شيرين بدر لـ«الشرق الأوسط»: «يعدّ (يورو آراب آرتوداي) مشروعا ثقافيا فنيا يتكون من محورين؛ الأول هو تنظيم منتديات ثقافية طويلة تمتد كل منها لمدة عام، وتتضمن عقد عدد من ورش العمل واللقاءات بين فنانين من مختلف البلدان الأوروبية والعربية، وتنتهي بإقامة معرض عام شامل في نهاية العام، وتعتمد فلسفة هذه المنتديات على إشراك فنانين من مختلف البلدان ومن مختلف الأجيال والمستويات والخبرات ما يسمح بتبادل الخبرات وتطوير الحوار الثّقافي، وتحفز هذه المنتديات التعاون بدلاً من المنافسة بين الفنانين».
والمحور الثاني هو إطلاق قاعدة تواصل «بلات فورم» عبر الإنترنت لتوفير فضاء تواصل بين الفنانين يسمح باستمرار التواصل بينهم، بالإضافة لكونه فضاء عرض لأعمالهم، ويسمح للجمهور بالتعرف على إبداعاتهم والاتصال بهم من دون عوائق. وتتابع: «في هذا الإطار بدأ المنتدى الأول بعنوان (قوة الفن)، الذي ستستمر فعالياته لمدة عام، وقد جرى ترتيب الفعالية الأولى في مجال التصوير والتي شهدتها العاصمة روما خلال شهر أغسطس (آب) الجاري، ويشارك بها فنانون من بلدان مختلفة منها إيطاليا وصربيا ومصر والسعودية والكويت، وتضمنت ورشة عمل وحفل استقبال، ومن ثمّة أقيم معرض للأعمال في فندق بيرنيني».
يذكر أنّ المعرض ضمّ 20 لوحة تشكيلية، أبدعها 15 فناناً من مصر والسعودية والكويت ممثلين للجانب العربي، هم أحمد المالكي وأمل الشمراني وحيدر الأسود وخديجة الزين وسارة قطبي وعبد العزيز المحيميد وفاطمة رجب وهديل عبد الله ومرام الأسود من السعودية، ومن مصر ناصر الجيلاني وأحمد بركات وأشرف زكي وشيرين بدر ومحمد طوسون، وناجي الحي من الكويت، وعن الجانب الأوروبي شارك خمسة فنانين من صربيا وإيطاليا هم أندريا بارازوتي وأنيتا مونوسكالكو وبييترو سيمونيللي وكريستينا ملاكوفيتش، وميريما فيتاهوفيتش من صربيا.
وعن المشاركة السعودية، يقول الدكتور ناصر الجيلاني رئيس «جمعية دعم العلاقات العربية الأوروبية» لـ«الشرق الأوسط»: «المشاركة السعودية كانت متميزة للغاية عبر تواجد 9 فنانين في فعاليات المنتدى والمعرض، حيث نالت أعمال المجموعة السعودية إعجاب الفنانين الإيطاليين الزائرين للمعرض، وهو ما يعد انعكاساً لأهداف المشروع بتبادل الخبرات بين الفنانين وجهاً لوجه».
يذكر أن المعرض افتتحه المستشار أيمن ثروت نائب سفير مصر في إيطاليا، والقنصل المصري العام في روما شريف الجمال، والفنان العالمي جوليانوس كاتتينيس، والمستشارة أميرة الدشتي عن سفارة الكويت في إيطاليا، وشهد حضور لفيف من وجوه الثقافة والإعلام والفن الإيطاليين إلى جانب أعضاء البعثات الدبلوماسية.



رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.