جهاز يرصد أماكن الأورام الخبيثة

باحثون أميركيون يطوّرون تقنية تحدد مواقع انتشار السرطان

جهاز يرصد أماكن الأورام الخبيثة
TT

جهاز يرصد أماكن الأورام الخبيثة

جهاز يرصد أماكن الأورام الخبيثة

شهدت تقنيات مواجهة مرض السرطان تطوراً جديداً يتمثل في نجاح باحثين أميركيين في مختبر الكومبيوتر والذكاء الصناعي بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في استحداث جهاز لاسلكي يمكنه رصد مواقع الأورام الخبيثة داخل جسم الإنسان، من خارجه.
وقالت دينا قتابي، البروفسورة في علوم الكومبيوتر، إن فريقها نجح في تصميم جهاز راصد للأورام يرسل الموجات إلى الجسم ثم يستقبل الموجات المنعكسة عنها. ووصفت الجهاز بأنه «جهاز جي بي إس للجسم»، علما بأن هذا النوع من الأجهزة يحدد في العادة المواقع الجغرافية في أي بقعة في العالم استناداً إلى إشارات الأقمار الصناعية.
ويمكن للجهاز المسمى «ريميكس» الذي يعمل من دون أي تدخل خارجي في الجسم ويصنع بكلفة قليلة، رصد أي شيء مزروع داخل أنسجة الجسم أو أي جسم تم ابتلاعه، اعتماداً على موجاته المرسلة والمنعكسة، وتحديد موقعه بدقة يتراوح الخطأ فيها سنتيمتراً واحداً فقط. وقام الفريق البحثي بزرع أشياء «معلّمة» (تحمل علامات) اعتبرت نماذج لأورام خبيثة، داخل أنسجة حيوانات اختبار، وأجريت عليها مراقبة دقيقة لها، قبل توجيه إشارات من الجهاز اللاسلكي المستحدث الذي نجح في تحديد مواقعها. وقالت قتابي في بيان صحافي أصدره المعهد: «من المهم ملاحظة أن العلامات المزروعة لم تكن بحاجة إلى إرسال أي إشارات أي أنها لا تحتاج إلى طاقة خارجية، لأنها عكست الإشارات الواردة من الجهاز الخارجي، ولذلك فلا توجد حاجة لوضع بطارية في الجسم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.