الحجاج في منى الليلة استعداداً لعرفات

وزير الأوقاف اليمني لـ {الشرق الأوسط}: 7 آلاف من مناطق الانقلابيين

الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية يلتقي ضيوف خادم الحرمين الشريفين من أسر وذوي شهداء فلسطين ومصر(واس)
الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية يلتقي ضيوف خادم الحرمين الشريفين من أسر وذوي شهداء فلسطين ومصر(واس)
TT

الحجاج في منى الليلة استعداداً لعرفات

الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية يلتقي ضيوف خادم الحرمين الشريفين من أسر وذوي شهداء فلسطين ومصر(واس)
الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية يلتقي ضيوف خادم الحرمين الشريفين من أسر وذوي شهداء فلسطين ومصر(واس)

يبدأ أكثر من مليوني حاج رحلة الحج الأكبر، وستنطلق قوافلهم ومواكبهم منذ ساعات الصباح الأولى من فجر اليوم الأحد، الثامن من ذي الحجة، «يوم التروية»، بالتصعيد إلى مشعر منى لقضاء «التروية»، والمبيت فيه، اقتداءً وتأسياً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يتم تصعيدهم إلى عرفات، حيث سيقفون على صعيده الطاهر غداً، التاسع من ذي الحجة.
من ناحية ثانية، قال الدكتور أحمد عطية، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، إن عدد حجاج بلاده الذين وصلوا للأراضي السعودية بلغ قرابة 24 ألف حاج، من بينهم 7 آلاف قدموا من المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية، معتبراً ذلك أقوى رد على من يتشدق بأن الحكومة السعودية تقوم بـ«تسييس الحج».
واستغرب عطية ما تروج له الميليشيات الحوثية حول عرقلة المملكة قدوم حجاج اليمن، مشيراً إلى أن الحوثيين «تعودوا على الكذب».
وقال: «نحن نزور الحجاج بمكة المكرمة والمرضى منهم في المستشفيات، ونقف على الخدمات المقدمة للجميع، إلا أن الحوثيين يتغافلون عن هذه الحقائق الواضحة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».