إنقاذ رجل عالق تحت أنقاض جسر جنوة

فرق الإنقاذ الإيطالية تحاول استكمال عملية البحث عن ناجين أو ضحايا جدد (أ.ف.ب)
فرق الإنقاذ الإيطالية تحاول استكمال عملية البحث عن ناجين أو ضحايا جدد (أ.ف.ب)
TT

إنقاذ رجل عالق تحت أنقاض جسر جنوة

فرق الإنقاذ الإيطالية تحاول استكمال عملية البحث عن ناجين أو ضحايا جدد (أ.ف.ب)
فرق الإنقاذ الإيطالية تحاول استكمال عملية البحث عن ناجين أو ضحايا جدد (أ.ف.ب)

تمكن رجال الإطفاء من انتشال شخص لا يزال على قيد الحياة بعدما علق تحت ركام جسر جنوة المحطم في إيطاليا.
وقام المنقذون بإخراج رجل الأعمال جيانلوكا أرديني البالغ من العمر 28 عاماً من سيارته المحطمة، وذلك بعدما علق بين الركام وسط بقايا الجسر المنكوب.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن أرديني قُذف إلى الخلف نحو 40 متراً بعدما كان يمر على جسر جنوة لحظة إنهياره.
وبقي أرديني داخل سيارته، التي بالكاد يستطيع المرء التعرف عليها وفقاً لفرق الإنقاذ، وأفادت زوجته «ما زلنا لا نصدق كيف تمكن من الصمود داخل السيارة المحطمة والمعلقة بين حطام الجسر. إنها معجزة».
ويظهر فيديو منشور على موقع «تويتر» أحد رجال الإطفاء وهو يقوم بإخراج أرديني من السيارة بكل حرفية.
وأضافت زوجته «تمكن جيانلوكا من النجاة لأنه كان مصمماً على حضور لحظة ولادة ابننا الذي ننتظره بفارغ الصبر».
وتواصل الرافعات والجرافات اليوم (الخميس) رفع ركام الجسر الذي انهار الثلاثاء في جنوة بشمال إيطاليا؛ ما سيسمح للكلاب باستكمال عملية البحث عن آثار ناجين أو ضحايا جدد.
ولم تسجل حصيلة الضحايا ارتفاعاً خلال الليل. وكانت قد بلغت 39 قتيلاً و16 جريحاً، بينهم تسعة لا يزالون بحال خطيرة.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».