حديث «جينات الفساد» يشغل إيران

القضاء يفتح الباب أمام التحقيق مع وزراء

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي خلال استضافته كبار المسؤولين الإيرانيين في رمضان الماضي
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي خلال استضافته كبار المسؤولين الإيرانيين في رمضان الماضي
TT

حديث «جينات الفساد» يشغل إيران

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي خلال استضافته كبار المسؤولين الإيرانيين في رمضان الماضي
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي خلال استضافته كبار المسؤولين الإيرانيين في رمضان الماضي

سلّطت موجة اعتقالات استهدفت مسؤولين وناشطين اقتصاديين في إيران على خلفية تدهور سعر العملة المحلية والأزمة الاقتصادية، الضوء على دور ما بات يُعرف بـ«الجينات الجيّدة»، وهو مصطلح يرمز إلى أبناء مسؤولين إيرانيين يُشتبه بتورطهم في فساد واستغلال المال والنفوذ.
وأطلق إيرانيون عبر شبكات التواصل الاجتماعي حملة تحدوا فيها كبار المسؤولين أن يكشفوا عن ممتلكاتهم ومقار إقامة أبنائهم، وكيفية وصولهم إلى المناصب التي يتولونها. وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ومساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المواطنة شهيندخت مولاوردي، ومساعد الرئيس حسن روحاني في البرلمان حسين علي أميري، من بين أبرز المسؤولين المتفاعلين مع هذه الحملة.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي وجّه في خطابه الأخير يوم الاثنين لوماً إلى الداخل الإيراني على خلفية المشكلات التي تمر بها البلاد حالياً، وذلك بعد يومين من ترخيصه إنشاء محاكم للفساد.
وقال المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، إن حملة الاستدعاءات للتحقيق حول الفساد التي شملت أكثر من 850 شخصاً، بينهم مسؤولون كبار، قد تشمل أيضاً وزراء إن تطلب الأمر، مشيراً إلى احتمال إقامة محكمة علنية لمسؤول في البنك المركزي الإيراني.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.