حديث «جينات الفساد» يشغل إيران

القضاء يفتح الباب أمام التحقيق مع وزراء

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي خلال استضافته كبار المسؤولين الإيرانيين في رمضان الماضي
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي خلال استضافته كبار المسؤولين الإيرانيين في رمضان الماضي
TT

حديث «جينات الفساد» يشغل إيران

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي خلال استضافته كبار المسؤولين الإيرانيين في رمضان الماضي
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي خلال استضافته كبار المسؤولين الإيرانيين في رمضان الماضي

سلّطت موجة اعتقالات استهدفت مسؤولين وناشطين اقتصاديين في إيران على خلفية تدهور سعر العملة المحلية والأزمة الاقتصادية، الضوء على دور ما بات يُعرف بـ«الجينات الجيّدة»، وهو مصطلح يرمز إلى أبناء مسؤولين إيرانيين يُشتبه بتورطهم في فساد واستغلال المال والنفوذ.
وأطلق إيرانيون عبر شبكات التواصل الاجتماعي حملة تحدوا فيها كبار المسؤولين أن يكشفوا عن ممتلكاتهم ومقار إقامة أبنائهم، وكيفية وصولهم إلى المناصب التي يتولونها. وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ومساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المواطنة شهيندخت مولاوردي، ومساعد الرئيس حسن روحاني في البرلمان حسين علي أميري، من بين أبرز المسؤولين المتفاعلين مع هذه الحملة.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي وجّه في خطابه الأخير يوم الاثنين لوماً إلى الداخل الإيراني على خلفية المشكلات التي تمر بها البلاد حالياً، وذلك بعد يومين من ترخيصه إنشاء محاكم للفساد.
وقال المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، إن حملة الاستدعاءات للتحقيق حول الفساد التي شملت أكثر من 850 شخصاً، بينهم مسؤولون كبار، قد تشمل أيضاً وزراء إن تطلب الأمر، مشيراً إلى احتمال إقامة محكمة علنية لمسؤول في البنك المركزي الإيراني.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.