حديث «جينات الفساد» يشغل إيران

القضاء يفتح الباب أمام التحقيق مع وزراء

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي خلال استضافته كبار المسؤولين الإيرانيين في رمضان الماضي
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي خلال استضافته كبار المسؤولين الإيرانيين في رمضان الماضي
TT

حديث «جينات الفساد» يشغل إيران

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي خلال استضافته كبار المسؤولين الإيرانيين في رمضان الماضي
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي خلال استضافته كبار المسؤولين الإيرانيين في رمضان الماضي

سلّطت موجة اعتقالات استهدفت مسؤولين وناشطين اقتصاديين في إيران على خلفية تدهور سعر العملة المحلية والأزمة الاقتصادية، الضوء على دور ما بات يُعرف بـ«الجينات الجيّدة»، وهو مصطلح يرمز إلى أبناء مسؤولين إيرانيين يُشتبه بتورطهم في فساد واستغلال المال والنفوذ.
وأطلق إيرانيون عبر شبكات التواصل الاجتماعي حملة تحدوا فيها كبار المسؤولين أن يكشفوا عن ممتلكاتهم ومقار إقامة أبنائهم، وكيفية وصولهم إلى المناصب التي يتولونها. وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ومساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المواطنة شهيندخت مولاوردي، ومساعد الرئيس حسن روحاني في البرلمان حسين علي أميري، من بين أبرز المسؤولين المتفاعلين مع هذه الحملة.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي وجّه في خطابه الأخير يوم الاثنين لوماً إلى الداخل الإيراني على خلفية المشكلات التي تمر بها البلاد حالياً، وذلك بعد يومين من ترخيصه إنشاء محاكم للفساد.
وقال المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، إن حملة الاستدعاءات للتحقيق حول الفساد التي شملت أكثر من 850 شخصاً، بينهم مسؤولون كبار، قد تشمل أيضاً وزراء إن تطلب الأمر، مشيراً إلى احتمال إقامة محكمة علنية لمسؤول في البنك المركزي الإيراني.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.