دخول مدمرة أميركية إلى البحر الأسود

المدمرة الاميركية «كارني» وهي تمر بمضيق البوسفور في طريقها إلى البحر الأسود (رويترز)
المدمرة الاميركية «كارني» وهي تمر بمضيق البوسفور في طريقها إلى البحر الأسود (رويترز)
TT

دخول مدمرة أميركية إلى البحر الأسود

المدمرة الاميركية «كارني» وهي تمر بمضيق البوسفور في طريقها إلى البحر الأسود (رويترز)
المدمرة الاميركية «كارني» وهي تمر بمضيق البوسفور في طريقها إلى البحر الأسود (رويترز)

صرح قائد روسي سابق لأسطول بحر البلطيق الأميرال فلاديمير فالويف، اليوم (الاثنين)، أن المدمرة الأميركية «كارني» دخلت البحر الأسود.
واتهم فالويف الولايت المتحدة بممارسة ضغط معنوي على بلاده لصالح أوكرانيا من خلال ادخال المدمرة.
وذكر فالويف في تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية: «التوتر يتصاعد وتظهر مثل هذه السفن من وقت لآخر من أجل إظهار ضغط معنوي وتأثير نفسي على روسيا، ما يرضي أوكرانيا». في إشارة إلى أنه قبل التوتر بين روسيا وأوكرانيا، لم تكن تظهر السفن الحربية للدول التي لا تنتمي إلى حوض البحر الأسود، هناك.
وأفاد الأسطول السادس في سلاح البحرية الأميركي، في وقت سابق، بأن المدمرة «يو إس إس كارني دي جي» من طراز «آرلي بيرك» دخلت البحر الأسود في 12 أغسطس (آب)، لإجراء عمليات أمنية بحرية وتحسين القدرات والتفاعل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة».
وفي سياق متصل، يرى قسطنطين سيفكوف رئيس أكاديمية المشكلات الجيوسياسية، أن المدمرة «كارني» دخلت البحر الأسود لإقامة تعاون مع أسطولي بلغاريا ورومانيا، وكذلك لأعمال الاستطلاع. وقال «استطلاع منطقة ذات أهمية عملية، ومد خطوط تعاون مع الأساطيل الحليفة، البلغارية والرومانية، وفي الوقت نفسه تطوير مهمة البعثة القتالية لهذه السفينة في هذه المنطقة، بالإضافة إلى إجراء عملية استطلاع». المدمرات مثل «أرلي بورك» لديها مجمع استطلاع قوي.
ووفقا له، في حالة حرب جيوسياسية، فإن المهمة الرئيسية لـ«كارني» ستكون توجيه ضربات بصواريخ توماهوك لمرافق البنية التحتية والأهداف العسكرية، بالإضافة إلى حل مشكلات الدفاع ضد الصواريخ.
وأشار سيفكوف إلى أن المدمرة مجهزة بمنظومة «إيجيس» مع صواريخ ستاندرد ميسيل 3، أي أنها قادرة على تدمير الصواريخ العملية التكتيكية والصواريخ التكتيكية.
يذكر أن المدمرة «كارني» قد دخلت البحر الأسود في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين. ثم شاركت في التدريبات المشتركة للبحرية الأميركية والأوكرانية، ومن ثم انضمت إلى مدمرة مشابهة من نوع «روس» «للقيام بعمليات الأمن البحري، في 17 فبراير الماضي».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.