متنزه فرنسي يدرب غربانا على جمع القمامةhttps://aawsat.com/home/article/1360966/%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%B2%D9%87-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9
درب متنزه للملاهي بفرنسا ستة غربان على التقاط أعقاب السجائر والقمامة الأخرى التي يلقيها الزوار مقابل حصولها على طعام. وقام كريستوفي جابوري مدير مدرسة تربية الصقور في متنزه بوي دي فو بغرب فرنسا برعاية الغربان الستة وتدريبها على جمع القمامة بمكافأتها بطعام نظير القمامة التي تجمعها. ونُقل عن جابوري قوله في مدونة للمتنزه إن «الغربان مظلومة وتُصنف على أنها مصدر للإزعاج ولكن هذه الطيور ستقوم بعمل لصالح البيئة وتغير صورتها». وستحصل هذه الغربان على قطعة من الطعام من وعاء صغير في كل مرة تضع فيها قمامة في صندوق محدد لذلك. ورغم أن كلمة «عقل طائر» تعبير مهين يُستخدم للسخرية من ذكاء شخص ما تُعتبر الغربان ذكية بشكل خاص. وأثبتت الأبحاث مهارة الغربان التي يتم تربيتها في استخدام الأدوات للحصول على الطعام. وقال جابوري إن طيوره حاولت بالفعل خداعه بجمع نشارة الخشب بدلا من القمامة. وستبدأ الغربان مهمة التنظيف التي كُلفت بها خلال الأيام المقبلة.
الفنون والتقاليد السودانية تسجّل حضورها اللافت في قلب الرياضhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5081715-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AC%D9%91%D9%84-%D8%AD%D8%B6%D9%88%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6
حضور كبير استمر منذ انطلاقة الفعاليات (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الفنون والتقاليد السودانية تسجّل حضورها اللافت في قلب الرياض
حضور كبير استمر منذ انطلاقة الفعاليات (الشرق الأوسط)
في أجواء مفعمة بالألفة والفرح، اجتمعت شريحة كبيرة من السودانيين المقيمين في السعودية في حديقة السويدي بالرياض، ضمن فعاليات «أيام السودان» التي تأتي في إطار مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها وزارة الإعلام، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وجسّدت هذه الفعالية جسراً للتواصل الثقافي، ومنحت السودانيين فرصة ثمينة للتعبير عن إرثهم العريق بعيداً عن تحديات الوطن.
واستطاع الزوّار إضفاء جزء من الأصالة والتقاليد السودانية في قلب العاصمة السعودية الرياض، حيث تزينت الحديقة بألوان التراث السوداني من الأزياء التقليدية والحرف اليدوية، إلى الرقصات الشعبية التي تسرد تاريخاً غنياً بالفنون والتقاليد. ولم تقتصر الفعالية على السودانيين فحسب، بل جذبت مواطنين ومقيمين من مختلف الجنسيات، جاؤوا للاستمتاع بتفاصيل الثقافة السودانية وكرم ضيافتها.
وأعرب كثير من الزوار السودانيين عن مشاعرهم الحماسية تجاه أجواء الاحتفال والحنين التي ملأت المكان، إذ أشارت أم خالد (44 عاماً)، وهي سودانية مقيمة في الرياض منذ 12 سنة: «هذه الفعالية أعادت لنا ذكريات من الوطن، وكم هو رائع أن يشاهد أبناؤنا تفاصيل ثقافتهم ويعيشونها عن قرب، في أجواء تجسد الترحيب السعودي وتقديره لموروثاتنا».
وأضاف أحمد عبد الرحيم (52 عاماً)، أحد الزوار الذين حرصوا على حضور كل فعاليات «أيام السودان»: «بعد سنوات من الغربة والحنين للسودان، أجد هنا فرصةً لأشارك أبنائي موسيقانا وقصصنا، وكوني محاطاً بهذه الأجواء في قلب الرياض يمنحني شعوراً كبيراً بالفخر، وفرصة لتعريف زوار من جنسيات مختلفة بتراثنا».
وقال عمر صابر (50 عاماً)، الذي حضر مع عائلته وأطفاله: «لطالما رغبت أن يتعرف أبنائي على السودان من خلال تجربة حية، وليس عبر القصص فقط، وأرى أن هذا الحدث قد أتاح لي الفرصة لنقل جزء من هويتنا لهم، وأشعر بالفخر إزاء التفاعل الكبير من السعوديين والمقيمين مع ثقافتنا».
ولا تقتصر هذه الفعالية على الجانب الاحتفالي فحسب، بل تسهم في توطيد جسور التواصل والانسجام بين المقيمين من مختلف الجنسيات، وتتيح للسودانيين استعادة شعور الانتماء الذي فقده كثير منهم بسبب ظروف الحرب، يقول أحد المشاركين السودانيين: «إنه شعور لا يوصف، أن نجد هنا في الرياض مساحةً للاحتفاء بتراثنا، وأن نرى أشقاءنا من مختلف الجنسيات يحتفلون معنا بتراث السودان».
وتهدف فعاليات «أيام السودان»، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين، إلى ترسيخ أهداف السعودية كبيئة تحتفي بالتنوع الثقافي وتتيح للمقيمين التعبير عن ثقافاتهم بكل اعتزاز.