«المرض» يغيب رئيسة الأرجنتين عن نهائي المونديال

ميركل عبرت عن ثقتها بفوز ألمانيا

ميركل تتوسط لاعبي المنتخب الألماني بعد فوزهم على البرازيل (رويترز)
ميركل تتوسط لاعبي المنتخب الألماني بعد فوزهم على البرازيل (رويترز)
TT

«المرض» يغيب رئيسة الأرجنتين عن نهائي المونديال

ميركل تتوسط لاعبي المنتخب الألماني بعد فوزهم على البرازيل (رويترز)
ميركل تتوسط لاعبي المنتخب الألماني بعد فوزهم على البرازيل (رويترز)

من المتوقع أن يحضر الآلاف من المشجعين الأرجنتينيين المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم غدا الأحد على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، بيد أن رئيسة البلاد كريستينا كيرشنر ستكون الغائب الأبرز بسبب المرض.
وأكدت كيرشنر غيابها عن حضور المباراة النهائية في رسالة بعثتها أمس إلى رئيسة البرازيل ديلما روسيف. وجاء في الرسالة أن كيرشنر ستجتمع اليوم السبت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يزور بوينس آيرس، وستحضر قمة القوى الناشئة الأسبوع المقبل في برازيليا.لكنها ستغيب غدا الأحد عن المباراة النهائية في ريو، والتي كانت قد دعيت إليها من قبل روسيف.
وقالت كيرشنر في الرسالة إنها عانت لمدة أسبوع من التهاب البلعوم والحنجرة، مضيفة أنها ستضطر للسفر إلى جنوب الأرجنتين الاثنين المقبل لتكون إلى جانب حفيدها نيستور إيفان في أول عيد ميلاد له.
وتابعت في رسالتها إلى روسيف «باعتباري جدته، لا يمكنكم أن تتخيلوا كم أنا حريصة على تقاسم فرحة هذا الحدث مع عائلتي». ولم تظهر كيرشنر أمام العموم طيلة الأسبوع. وترأس الأرجنتين والبرازيل امرأتان يساريتان هما روسيف وكيرشنر.
في المقابل، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حضورها المباراة النهائية إلى جانب رئيس البلاد يواكيم غاوك. وقال المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الجمعة إنها قد تجري محادثات وجيزة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش نهائي كأس العالم لكرة القدم في البرازيل يوم غد الأحد.
وقال المتحدث شتيفن سايبرت خلال مؤتمر صحافي حكومي اعتيادي: «من الممكن بالطبع أن يكون هناك اجتماع ومحادثة قصيرة مع الرئيس بوتين لكن نظرا لازدحام جدول الأعمال فمن غير المرجح أن يكون هذا نقاشا موسعا. سنتنظر ونرى».
وتتوجه ميركل إلى ريو دي جانيرو لمشاهدة منتخب ألمانيا في مواجهة الأرجنتين في نهائي كأس العالم. أما بوتين فسيحضر المباراة النهائية لأن روسيا ستستضيف الدورة المقبلة من كأس العالم في 2018.وتعتقد المستشارة أنجيلا ميركل بأن المنتخب الألماني قادر على الفوز على الأرجنتين يوم غد الأحد المقبل في نهائي مونديال البرازيل.
وقالت ميركل التي تستعد للسفر إلى البرازيل لحضور المباراة: «أعتقد أن من الممكن تحقيق الفوز». ولكن ميركل شددت على أن المنتخب الألماني تحت قيادة المدير الفني يواخيم لوف يحتاج إلى درجة عالية من التركيز في سبيل تحقيق الفوز.



جنرال أميركي يتوقع اندلاع حرب مع الصين في 2025

الرئيس الصيني شي جينبينغ في لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر الماضي (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر الماضي (أ.ب)
TT

جنرال أميركي يتوقع اندلاع حرب مع الصين في 2025

الرئيس الصيني شي جينبينغ في لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر الماضي (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر الماضي (أ.ب)

حذر جنرال أميركي من المخاطر العالية لنشوب حرب مع الصين عام 2025 على الأرجح بسبب تايوان، حاضاً عناصره على الاستعداد للقتال اعتباراً من هذا العام.
وكتب الجنرال مايكل مينيهان المنتمي إلى سلاح الجو، في مذكرة داخلية أكد البنتاغون صحتها لوكالة الصحافة الفرنسية أمس (الجمعة) «آمل بأن أكون مخطئاً. حدسي يخبرني أننا سنقاتل في عام 2025».
وقال هذا العسكري إن الرئيس الصيني شي جينبينغ «لديه في الوقت نفسه فريق ودافع وفرصة في العام 2025»، مؤكداً أن الانتخابات التايوانية لعام 2024 ستمنح الزعيم الصيني «سبباً» للتحرك.
واعتبر أن السباق الرئاسي للوصول إلى البيت الأبيض والمقرر إجراؤه في العام نفسه، سيوفر أيضاً للصين فرصة وجود «أميركا مشتتة».
ويدعو الجنرال الأميركي في هذه المذكرة قواته إلى التدرب على القتال، خصوصاً من خلال التوجه إلى ميادين الرماية والتصويب على أهداف محددة ونحو «الرأس».
أجرت الصين في أغسطس (آب) مناورات عسكرية كبيرة حول تايوان، في استعراض غير مسبوق للقوة، رداً على زيارة للجزيرة أجرتها نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك.
تعتبر الصين أن الجزيرة البالغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، هي إحدى مناطقها التي فشلت في إعادة توحيدها مع بقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949.
وهي تنظر باستياء إلى التقارب خلال السنوات الأخيرة بين السلطات التايوانية والولايات المتحدة التي تقدم للجزيرة دعماً عسكرياً في مواجهة بكين.