قذائف حوثية تقتل أطفالاً في مأرب

«الكاتيوشا»... الخطر الداهم على أرواح المدنيين

طفلة تداول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي نبأ إصابتها بقذائف حوثية في مأرب أمس
طفلة تداول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي نبأ إصابتها بقذائف حوثية في مأرب أمس
TT

قذائف حوثية تقتل أطفالاً في مأرب

طفلة تداول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي نبأ إصابتها بقذائف حوثية في مأرب أمس
طفلة تداول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي نبأ إصابتها بقذائف حوثية في مأرب أمس

أفادت مصادر طبية وأمنية في مدينة مأرب بأن الميليشيات الحوثية أطلقت أمس قذيفة عشوائية على الأحياء السكنية غرب المدينة، ما أدى إلى مقتل طفلتين، وذلك استمراراً لأعمالها الانتقامية التي تحاول أن تعوض بها عن خسائرها الميدانية في جبهات القتال.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن عدداً من القذائف الحوثية سقطت أمس على أحياء مدينة مأرب الواقعة شرق المطار، ما أدى إلى مقتل طفلتين وإصابة اثنتين، وسط استنكار واسع وسخط شعبي ورسمي.
وتواصل الجماعة التي يتمركز عناصرها في جبال هيلان في مديرية صرواح غرب مأرب، إطلاق القذائف والصواريخ على المدينة، غير أن الدفاعات الجوية لتحالف دعم الشرعية تتولى عادة تدمير الصواريخ الباليستية - بحسب ما يقوله السكان - في حين لا تزال القذائف المدفعية وصواريخ «كاتيوشا» هي الخطر الداهم على أرواح المدنيين.
على صعيد آخر ذي صلة، أفاد شهود أمس بأن الميليشيات الحوثية شنت قصفاً جنونياً على قرية منظر المحررة جنوب غربي مدينة الحديدة، ما أدى إلى تدمير منازل وإصابة مدنيين. وفي مدينة الحديدة، بادرت الجماعة الحوثية، أمس، إلى إغلاق الشوارع الفرعية بالمدينة بالكتل الخرسانية لإعاقة تقدم قوات الجيش والمقاومة نحو أحياء المدينة ومينائها.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله