قالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن هدنة جديدة بين إسرائيل و«حماس» دخلت حيز التنفيذ قبل منتصف الليلة الماضية، بعد تدخل من جهات عربية ودولية. وأن «الاتفاق تم على قاعدة هدوء يقابله هدوء».
وأكد مسؤول إسرائيلي لصحيفة «هآرتس» العبرية، انتهاء التصعيد، موضحا أنه «إذا مرت الليلة هادئة من دون صواريخ من غزة، فذلك سيعني انتهاء التصعيد». وجاء الاتفاق بعد تدخل مصري، عبر المبعوث الأممي نيكولاي ميلادينوف، إثر جولة تصعيد كبيرة، حسب المصدر الفلسطيني.
وتبادلت إسرائيل و«حماس» أوسع قصف ممكن منذ نهاية حرب 2014. واستهدفت إسرائيل نحو 150 هدفاً تابعاً للحركة التي تسيطر على القطاع وفصائل أخرى، فيما تلقت 180 صاروخاً وقذيفة. ولأول مرة منذ حرب 2014 يصل صاروخ غراد قرب مدينة بئر السبع التي تبعد 40 كيلومتراً عن غزة، وتقصف إسرائيل مبنى في القطاع.
وخلف الهجوم الإسرائيلي الواسع 3 قتلى، امرأة وطفلتها ومقاتل من «حماس»، وخلفت الصواريخ الفلسطينية 7 جرحى إسرائيليين.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد أعلنت نهاية التصعيد إذا التزمت إسرائيل، وفوض المجلس الأمني المصغر الجيش بمواصلة العمل في القطاع بحسب التطورات على الأرض.
وبدأت التهدئة الجديدة وسط تحذيرات ميلادينوف في بيان من نشوب صراع قد يدمر كل الجهود بشأن قطاع غزة.
...المزيد
تهدئة جديدة في غزة بعد «عاصفة الصواريخ»
على قاعدة «هدوء يقابله هدوء»... وتحذير أممي من صراع مدمر
تهدئة جديدة في غزة بعد «عاصفة الصواريخ»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة