تلويح الصدر بالمعارضة يعقّد تشكيل الحكومة

خلال الاحتجاجات في البصرة (أ.ف.ب)
خلال الاحتجاجات في البصرة (أ.ف.ب)
TT

تلويح الصدر بالمعارضة يعقّد تشكيل الحكومة

خلال الاحتجاجات في البصرة (أ.ف.ب)
خلال الاحتجاجات في البصرة (أ.ف.ب)

بدا أن جهود تشكيل حكومة عراقية باتت مهددة بالتعقيد، بعد تلويح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالعزوف عن المشاركة فيها، رافضاً الدخول في تحالفات حكومية تقوم على مبدأ المحاصصة الطائفية والعرقية والحزبية.
ولمح الصدر في بيان أصدره أمس، إلى أنه لم يعد قادراً على مواصلة دعمه لرئيس الوزراء حيدر العبادي لتولي المنصب مجدداً، إذ أشار البيان إلى الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ 4 أسابيع، وما وصفه بـ«خطوات خجولة لا تنفع كثيراً في تحقيق مطالب المتظاهرين».
وأكد الصدر تفضيله خيار «المعارضة السياسية الشعبية البناءة» في حال لم تلب القوى السياسية الشروط التي وضعها لتشكيل الحكومة وطريقة اختيار الشخص المؤهل لمنصب رئيس الوزراء.
في غضون ذلك، أمل رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق (أونامي) يان كوبيتش في أن تشكل الحكومة العتيدة «بحلول عيد الأضحى»، على أن تلبي تطلعات العراقيين الذي وجهوا في مظاهراتهم الأخيرة «رسالة قويّة جداً» عبروا فيها عن إحباطهم من النظام السياسي «بما في ذلك نظام الكوتا الطائفية» و«التدخل الأجنبي» في شؤونهم.
وقال كوبيتش في حديث إلى «الشرق الأوسط» بعدما قدم إفادته الأخيرة أمام مجلس الأمن إن «هناك فرصة» لكي يؤثر المرجع الشيعي السيد علي السيستاني على تفكير القوى السياسية، داعياً السلطات في بغداد إلى مواصلة سياسة الانفتاح التي بدأها العبادي مع دول الجوار، وخصوصاً السعودية ودول الخليج.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله