أحمدي نجاد يطالب روحاني بالتنحي

خامنئي يحاول تبديد مخاوف على مستقبل النظام

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ينتقد رؤساء البرلمان والقضاء والحكومة عبر موقعه الإلكتروني أمس
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ينتقد رؤساء البرلمان والقضاء والحكومة عبر موقعه الإلكتروني أمس
TT

أحمدي نجاد يطالب روحاني بالتنحي

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ينتقد رؤساء البرلمان والقضاء والحكومة عبر موقعه الإلكتروني أمس
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ينتقد رؤساء البرلمان والقضاء والحكومة عبر موقعه الإلكتروني أمس

عاد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، أمس، إلى مطالبة الرئيس حسن روحاني بالتنحي عن منصبه، بموازاة دعوات مماثلة إلى رئيسي القضاء والبرلمان الأخوين صادق وعلي لاريجاني. وحمّل أحمدي نجاد، عبر تسجيل فيديو نشره موقعه الرسمي، أمس، المسؤولين الثلاثة إضافة إلى التيارين المحافظ والإصلاحي مسؤولية الأوضاع الحالية، وقال مشيراً إلى روحاني إنه «لا يحظى بقبول من الشعب الإيراني». وفي إشارة إلى الاحتجاجات التي تضرب البلاد منذ أواخر العام الماضي، أكد أحمدي نجاد ضرورة حصول المسؤولين الإيرانيين على «رضا الشعب».
وتعد هذه المرة الثانية التي يطالب فيها أحمدي نجاد بتنحي روحاني خلال 6 أشهر.
وجاء خطاب أحمدي نجاد بعد ساعات من نشر خطاب للمرشد علي خامنئي أكد فيه أنه «غير متخوف على مستقبل النظام».
وقال خامنئي في الخطاب الذي ألقاه أمام ناشطين ثقافيين من خارج إيران قبل فترة لكنه كشف عنه لأول مرة أمس: «لا يوجد ما يثير القلق حول مستقبل النظام. لا تقلقوا حول أوضاع (الإيرانيين). لا أحد يستطيع فعل شيء، وأبلغوا الجميع».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله