أحمدي نجاد يطالب روحاني بالتنحي

خامنئي يحاول تبديد مخاوف على مستقبل النظام

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ينتقد رؤساء البرلمان والقضاء والحكومة عبر موقعه الإلكتروني أمس
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ينتقد رؤساء البرلمان والقضاء والحكومة عبر موقعه الإلكتروني أمس
TT

أحمدي نجاد يطالب روحاني بالتنحي

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ينتقد رؤساء البرلمان والقضاء والحكومة عبر موقعه الإلكتروني أمس
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ينتقد رؤساء البرلمان والقضاء والحكومة عبر موقعه الإلكتروني أمس

عاد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، أمس، إلى مطالبة الرئيس حسن روحاني بالتنحي عن منصبه، بموازاة دعوات مماثلة إلى رئيسي القضاء والبرلمان الأخوين صادق وعلي لاريجاني. وحمّل أحمدي نجاد، عبر تسجيل فيديو نشره موقعه الرسمي، أمس، المسؤولين الثلاثة إضافة إلى التيارين المحافظ والإصلاحي مسؤولية الأوضاع الحالية، وقال مشيراً إلى روحاني إنه «لا يحظى بقبول من الشعب الإيراني». وفي إشارة إلى الاحتجاجات التي تضرب البلاد منذ أواخر العام الماضي، أكد أحمدي نجاد ضرورة حصول المسؤولين الإيرانيين على «رضا الشعب».
وتعد هذه المرة الثانية التي يطالب فيها أحمدي نجاد بتنحي روحاني خلال 6 أشهر.
وجاء خطاب أحمدي نجاد بعد ساعات من نشر خطاب للمرشد علي خامنئي أكد فيه أنه «غير متخوف على مستقبل النظام».
وقال خامنئي في الخطاب الذي ألقاه أمام ناشطين ثقافيين من خارج إيران قبل فترة لكنه كشف عنه لأول مرة أمس: «لا يوجد ما يثير القلق حول مستقبل النظام. لا تقلقوا حول أوضاع (الإيرانيين). لا أحد يستطيع فعل شيء، وأبلغوا الجميع».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.