منذ عام 2014، ومجموعة «زينيا» تُقدم منحاً دراسية تُقدر قيمتها بمليون يورو إلى الخريجين الإيطاليين أو المقيمين الدائمين بإيطاليا لمتابعة دراساتهم العليا أو أبحاثهم في الخارج؛ الهدف هو مساعدتهم على صقل مواهبهم قبل عودتهم إلى بلدهم الأم ليمارسوا أعمالهم ويُفيدوا غيرهم. وتُعرف المبادرة باسم «Ermenegildo Zegna Founder’s Scholarship»، لأنها أطلقت تكريماً لمؤسس الدار. واحتفالاً بالذكرى السنوية الخامسة على إطلاق المبادرة، دعت المجموعة 114 طالباً شاركوا في الدورات السابقة من البرنامج، إلى جانب 49 طالباً نالوا المنحة عام 2018 / 2019، إلى تريفيرو، حيث تمّ تدشين معمل الصوف الذي يرتبط باسم الدار منذ عام 1910، لتبادل الآراء والتجارب، وأيضاً لتسليط الضوء على بعض النتائج الملموسة التي أثمرت عنها رؤية البرنامج. وستوزّع «زينيا» هذا العام 49 منحة دراسية لطلبة من 15 جامعة إيطالية تتعاون معهم المجموعة، وسيتمكن بعضهم من متابعة دراستهم العليا لنيل شهادة الماجستير أو الدكتوراه، وبعضهم الآخر من الانخراط في برامج بحثية قبل أو بعد نيلهم الدكتوراه. تجدر الإشارة إلى أن مجموعة «زينيا» قدمت حتى الآن 163 منحة دراسية، موزعة على 73 امرأة و90 رجلاً، اختار معظمهم، إن لم نقل كلهم، متابعة دراساتهم أو أبحاثهم في أهم الجامعات العالمية، مثل أكسفورد وكمبريدج وكلية لندن للاقتصاد، والمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا، وهارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ويايل وبرينستون وكولومبيا وستنافورد في الولايات المتحدة الأميركية. واللافت أنّ مجموعة «زينيا» تبقى على تواصل مع الطلاب خلال فترة إقامتهم في الخارج، تسدي لهم النصائح، وتقدم لهم يد العون. ولا تتوقف هذه العلاقة بعد انتهاء دراستهم، بل فقط تأخذ شكلاً مختلفاً، يستهدف تسهيل انخراطهم في العمل، والاستفادة من خبراتهم. وحتى هذا التاريخ، عاد نحو 24 طالباً إلى إيطاليا، وانخرطوا في القطاعين العام والخاص، الأمر الذي يؤكد نجاح فكرة البرنامج.
كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/5088263-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D8%AD%D8%B0%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%B7-6-%D9%85%D8%A4%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%9F
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية. اختارت لها بصمات دائمة: عبر تاريخ وحقبات المملكة العربية السعودية Perpetual Footprints:
Across Saudi Times and Eras عنواناً وست شخصيات سعودية أبطالا. هؤلاء جمعهم حذاء بسيط لكن معروف بعمليته وما يمنحه من راحة صحية.
فهدفها لم يكن استعراض مهارتها وخبرتها في صناعة الأحذية التي تتحدى الزمن والاختلاف والمسافات فحسب، بل أيضاً التعبير عن اهتمامها بسوق تعرف أهميته بالنسبة لها، وفي الوقت ذاته التعبير عن إعجابها بالثقافة السعودية لما فيها من تنوع وحيوية تكتسبها من شبابها. لكي تنجح حملتها وتكتسب عبق المنطقة، استعانت بمواهب محلية ناجحة في مجالاتها، لعرض الإرث الثقافي الغني للملكة، وتلك الديناميكية التي تميز كل منطقة. حتى مهمة تنسيق جلسة التصوير أوكلتها لمصمم الأزياء ورائد الأعمال السعودي حاتم العقيل من باب أن «أهل مكة أدرى بشعابها».
جمعت ستة مؤثرين، ثلاث نساء هن فاطمة الغمدي وديم القول وداليا درويش، وثلاث رجال، هم خيران الزهراني وعبد العزيز الغصن وأحمد حكيم، كثنائيات لإبراز السمات الفريدة التي تُميز ثلاث مناطق هي نجد والحجاز والشرقية. وبينما كانت أحذية «بيركنشتوك» الخيط الرابط بينهم جميعاً، تركت لكل واحد منهم حرية التعبير عن رؤية تعكس أسلوب حياته ومجال تخصصه، سواء كان موسيقياً أو رياضياً أو رائد أعمال.
الحجاز القديم
مثَل المنطقة كل من خيران الزهراني وفاطمة الغمدي. خيران وهو ابن مدينة الباحة معروف في عالم الأوبرا بصفته الكاونترتينور الأول في البلاد، يمزج عمله ما بين الفخر الثقافي والإبداع الفني. غني عن القول إنه يلعب دوراً ريادياً في أداء أعمال أوبرالية بارزة باللغة العربية، بما فيها مشاركته في أول أوبرا عربية تمثّل المملكة العربيّة السعوديّة في قمة BRICS لعام 2024. في هذه الحملة يظهر خيران في حذاء «بوسطن» Boston Suede المصنوع من الشامواه، والمتعدد الاستخدامات مع ملابسه العصرية. في صورة أخرى نسَق حذاء «جيزيه» Gizeh مع زيه التقليدي.
تنضم إليه الفنانة والرسامة «فاطمة الغمدي» وهي من الطائف لإكمال قصة منطقة الحجاز. تظهر في حذاء «أريزونا» المتميز ببكلة بارزة، باللون الزهري الفوشيا. تظهر ثانية بحذاء «مدريد»، الذي يأتي هو الآخر ببكلة كبيرة الحجم، ليُكمل زيها التقليدي.
منطقة نجد
هنا ينضم الموسيقي عبد العزيز الغصن، المقيم في الرياض، إلى الحملة للاحتفال بمنطقة نجد. الجميل في هذا الفنان أنه تأثر بعدة ثقافات موسيقية وشغف دائم لخوض غمار الجديد، بأسلوب موسيقى يمزج ما بين الـ«أفروبيت»، الـ«أر أند بي» والـ«هيب هوب». يظهر في الحملة محاطاً بأشجار النخيل النجدية، وهو يرتدي حذاء «كيوتو» Kyoto ثم حذاء «بوسطن» Boston.
تنضم إليه «ديم القو»، وهي عارضة أزياء سعودية ومؤثرة عُرفت بأسلوبها الخاص يجعل أكثر من 230 ألف شخص يتابعونها و3.2 مليون معجب على تطبيق «تيك توك». تظهر في حذاء «مدريد» ويتميز ببكلة ضخمة باللون البيج الشديد اللمعان يعكس جانبها النجدي المعاصر، في حين يعكس حذاء «جيزيه» Gizeh باللون الذهبي الإرث الغني المتجدر في التاريخ.
المنطقة الشرقية
يُمثِلها «أحمد حكيم»، وهو رائد أعمال ورياضي وصانع محتوى، كما تمثّل علامته التجارية الخاصة بالملابس، Astor أسلوب حياة يعمل من خلالها على تمكين الأفراد من التعبير عن أنفسهم بثقة ومصداقية. يظهر في الحملة وهو يتجوّل تحت قناطر مدينة الدمام القديمة منتعلاً حذاء «أريزونا» Arizona الكلاسيكي ذا قاعدة القدم الناعمة باللون الأزرق. في لقطة أخرى يظهر في كورنيش المدينة مع داليا درويش، منتعلاً لوناً جديداً، الأزرق الأساسي.
أما ابنة مدينة الخبر الساحليّة، داليا درويش، فتشارك في الحملة بصفتها محررة، ومصممة، وصانعة محتوى وسيدة أعمال، لتُعبِر عن طبيعة المنطقة الشرقية المتعددة الأوجه. ولأنها تعشق السفر، اختارت حذاء «أريزونا» Arizona، الذي يجمع الكلاسيكية بالعصرية، باللونين الذهبي والأزرق المعدني.