كاليفورنيا تواجه أكبر الحرائق في تاريخها

8 خرجت عن نطاق السيطرة... وآلاف الإطفائيين يكافحونها

مروحية تشارك في إخماد حرائق الغابات في شمال كاليفورنيا أمس (أ.ف.ب)
مروحية تشارك في إخماد حرائق الغابات في شمال كاليفورنيا أمس (أ.ف.ب)
TT

كاليفورنيا تواجه أكبر الحرائق في تاريخها

مروحية تشارك في إخماد حرائق الغابات في شمال كاليفورنيا أمس (أ.ف.ب)
مروحية تشارك في إخماد حرائق الغابات في شمال كاليفورنيا أمس (أ.ف.ب)

تجتاح شمال ولاية كاليفورنيا حرائق غابات هي الأكبر في تاريخ الولاية الأميركية، وخرجت ثمانية منها عن السيطرة، ويكافح آلاف الإطفائيين لاحتوائها. واستعرت الحرائق أمس في ظل أجواء طقس حار وعاصف مما يمثل تحدياً لفرق الإطفاء.
وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إن حريق (مندوسينو كومبليكس) انتشر ليشمل نحو 283 ألف فدان أول من أمس، بعدما اندمج حريقان ضخمان على الطرف الجنوبي لغابة مندوسينو الوطنية. وهذا الحريق هو الأكبر من بين الثمانية المشار إليها، الأمر الذي دفع الرئيس دونالد ترمب إلى إعلان «كارثة كبيرة» في الولاية.
وتجاوزت حرائق هذا العام نطاق حريق (توماس فاير) العام الماضي والذي شمل نحو 281,893 فدانا في مقاطعتي سانتا باربارا وفنتورا، ودمر أكثر من ألف مبنى.
وحسب وكالة «رويترز»، أسفر حريق (مندوسينو كومبليكس) عن حرق 75 منزلاً، وأجبر الألوف على الإجلاء من ديارهم. وقال خبير أرصاد في الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إن درجات الحرارة قد تصل إلى 43 درجة مئوية في شمال كاليفورنيا خلال الأيام القليلة المقبلة مع هبوب رياح عاصفة تؤجج نيران الحريق.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».