صحيفة برازيلية: نيمار لم يكمل مشاهدة «المباراة الكارثة».. وتفرغ للبوكر

والدته نادين بكت كثيرا والنجم البرشلوني تأسف على حظ ديفيد لويز

صحيفة برازيلية: نيمار لم يكمل مشاهدة «المباراة الكارثة».. وتفرغ للبوكر
TT

صحيفة برازيلية: نيمار لم يكمل مشاهدة «المباراة الكارثة».. وتفرغ للبوكر

صحيفة برازيلية: نيمار لم يكمل مشاهدة «المباراة الكارثة».. وتفرغ للبوكر

أفادت بعض الصحف البرازيلية الصادرة أمس (الخميس)، أن نيمار نجم المنتخب البرازيلي لم يستطع تحمل استكمال مشاهدة المباراة التي تجرع فيها فريقه هزيمة تاريخية (7 - 1) على يد المنتخب الألماني الثلاثاء الماضي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2014.
وأشار الصحافي جوكا كفوري، الذي يعمل لحساب جريدة «يو أو إل»، إلى أن مهاجم برشلونة الإسباني كان يشاهد المباراة بصحبة بعض أصدقائه وأفراد عائلته في منزله بمدينة جواروجا، الذي يقضي فيه فترة تعافي بعد إصابته بكسر في إحدى فقرات العمود الفقري أثناء مباراة كولومبيا في دور الثمانية من المونديال.
وأضاف كفوري: «نادين والدة نيمار لم تتحمل الهزيمة وانخرطت في البكاء، ولكن نيمار ووالده لم يبكيا.. علت الدهشة وعدم التصديق وجوه كل من وجد بالمنزل.. نيمار شتم كثيرا وقال الكثير من الألفاظ الخارجة، وبدا عليه أنه لا يصدق ما كان يراه».
وقال كفوري إن نيمار أعرب عن أسفه في أكثر من مناسبة للموقف العصيب الذي يواجه زملائه في تلك المباراة خاصة المدافع ديفيد لويز الذي حمل شارة القيادة بدلا من تياجو سيلفا الغائب للإيقاف؛ حيث قال: «مسكين ديفيد.. كم سيعاني هذا الفتى».
وطبقا لتقرير كفوري، فإن نيمار لم يشاهد الهدف الشرفي الوحيد الذي أحرزه المنتخب البرازيلي في الدقيقة الأخيرة من تلك المباراة عن طريق لاعبه أوسكار؛ حيث إنه ترك مشاهدة المباراة بعد الهدف السابع للمنتخب الألماني وانطلق للعب «البوكر» مع أصدقائه.
واختتم كفوري قائلا: «لقد أطفأ التلفاز وقال: لا أريد أن أشاهد هذا الشيء المقزز.. لنلعب البوكر».
من ناحيته، أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن النجم نيمار، الذي تعرض لإصابة في الظهر في ربع النهائي أبعدته عن البطولة، سيلتحق بمعسكر المنتخب ويرافقه إلى برازيليا؛ حيث يخوض مباراة تحديد المركز الثالث ضد هولندا غدا السبت.
وقال المسؤول الإعلامي للاتحاد البرازيلي: «نيمار سيأتي إلى مقر المعسكر وسيرافق المنتخب إلى مباراة غد (السبت)».
وتعرض نيمار لإصابة خطيرة في الظهر من قبل الكولومبي خوان تسونيغا في ربع نهائي البطولة، فنقل إلى المستشفى قبل أن يجرى الإعلان عن ابتعاده نحو 40 يوما.
وتلقى منتخب البرازيل هزيمة تاريخية أمام نظيره الألماني بهدف مقابل سبعة في نصف النهائي، وتبخر أمله في إحراز اللقب السادس على أرضه وبين جمهوره.



جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
TT

جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)

اتّهمت جبل طارق، الجمعة، إسبانيا بارتكاب «انتهاك صارخ للسيادة البريطانية» بعد واقعة على أحد شواطئها تعرّض خلالها عناصر في الجمارك الإسبانية لهجوم من المهربين، وأطلقت خلالها أعيرة نارية.
وقال رئيس الوزراء في جبل طارق فابيان بيكاردو إن «الأدلة المتّصلة بهذه الواقعة تبيّن انتهاكا صارخا للسيادة البريطانية، في واقعة قد تكون الأكثر جدية وخطورة منذ سنوات عدة».
وسجّلت الواقعة صباح الخميس حين تعطّل طراد تابع للجمارك الإسبانية خلال ملاحقته أشخاصا يشتبه بأنهم مهرّبو تبغ قبالة سواحل جبل طارق، وفق ما قال مصدر في وكالة الضرائب الإسبانية المكلّفة الشؤون الجمركية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبعدما لفظت الأمواج العاتية الطراد على الشاطئ، حاصر عدد من الأشخاص العنصرين اللذين كانا على متنه وعمدوا إلى رشقهما بصخور، بعضها تخطّت زنتها ثلاثة كيلوغرامات، وفق المصدر. فرد العنصران بإطلاق «أعيرة نارية في المياه في محاولة لإبعاد» أولئك الذين يرمون الصخور.
تعرض أحد العنصرين لكسر في الأنف، فيما تعرّض الآخر لكسور في الوجه ووضعه يتطّلب جراحة، وفق المصدر.
على وسائل التواصل الاجتماعي تم تداول فيديوهات يبدو أنها تظهر أعيرة نارية يتم إطلاقها خلال الواقعة، لكن لم يتّضح مصدرها.
وقال بيكاردو «إذا تأكد أن مسؤولين إسبانيين أطلقوا النار من أسلحتهم في جبل طارق، فإن عملا كهذا سيشكل انتهاكا خطيرا للقانون». ووصف الواقعة بأنها عمل «متهور وخطير، خصوصا في منطقة ذات كثافة سكانية نظرا لقربها من مبانٍ سكنية في المنطقة».
واعتبرت حكومتا جبل طارق والمملكة المتحدة أن الوقائع «ستتطلب دراسة متأنية لطبيعة الرد الدبلوماسي ومستواه».
واستخدمت شرطة جبل طارق وجنودها أجهزة الكشف عن المعادن في إطار البحث عن مظاريف الرصاصات على الشاطئ، وفق مشاهد بثها تلفزيون جبل طارق.
وجبل طارق عبارة عن جيب بريطاني صغير في الطرف الجنوبي لإسبانيا، ولطالما شكلّ مصدرا للتوتر بين مدريد ولندن.
على الرغم من تخلي إسبانيا عن جبل طارق لبريطانيا في العام 1713، لطالما سعت مدريد لاستعادة هذه المنطقة التي يدور نزاع شائك حولها منذ عقود. وبلغت التوترات ذروتها في العام 1969 حين أغلق نظام الديكتاتور فرانشيسكو فرانكو الحدود التي لم تُفتح كلياً إلا في العام 1985.