صادرات الملابس التقليدية المغربية للجزائر ترتفع 97 %

صادرات الملابس التقليدية المغربية للجزائر ترتفع 97 %
TT

صادرات الملابس التقليدية المغربية للجزائر ترتفع 97 %

صادرات الملابس التقليدية المغربية للجزائر ترتفع 97 %

عرفت صادرات الألبسة التقليدية المغربية للجزائر ارتفاعا بنسبة 97 في المائة خلال سنة 2017. وبلغت قيمتها 176.6 مليون درهم (18.8 مليون دولار)، وأصبحت تمثل 9 في المائة من إجمالي صادرات المغرب إلى الجزائر. ويأتي هذا الارتفاع في سياق انخفاض صادرات المغرب إلى الجزائر بنسبة 16 في المائة خلال نفس الفترة، إذ نزلت إلى 1.93 مليار درهم (205 ملايين دولار) في 2017.
وتشكلت صادرات الألبسة التقليدية المغربية للجزائر بنسبة 88 في المائة من ملابس نسائية، فيما مثلت الملابس الموجهة للرجال حصة 12 في المائة. ويأتي هذا الارتفاع في سياق إقبال الجزائريين على اللباس التقليدي المغربي بكل أصنافه، خاصة في الأعياد والمناسبات الدينية والعائلية، الشيء الذي يؤشر على أن الروابط الثقافية بين الشعبين لم تتأثر بالتوترات السياسية واستمرار إغلاق الحدود البرية بين البلدين من طرف السلطات الجزائرية منذ 1994.
ولوحظ في السنوات الأخيرة انتشار بعض العادات التقليدية المغربية في الجزائر، كاللجوء إلى خدمات «النكافات» في إلباس وتزيين العروس، وحملها على «العمارية»، وهي من التقاليد المغربية العريقة. وبدأت هذه العادات في غرب الجزائر، خاصة في تلمسان، قبل أن تنتشر في باقي المدن، والتي عرفت فتح عدة محلات «نكافات». وخلال حفل الزفاف تقوم «النكافة» بتزيين العروس وإلباسها ملابس تقليدية ثم حملها على «العمارية»، وهي نوع من الهودج مرصع بالذهب والفضة. ويحمل العمارية أربعة شبان بلباس الفروسية، ويطوفون بها بين المدعوين وهم يرقصون على نغمات شعبية تقليدية وأناشيد خاصة بالمناسبة تتغنى بجمال العروس وفضل أبويها في صيانتها وتربيتها.
وتغير «النكافة» ملابس وزينة العروس عدة مرات خلال الحفل، وفي كل مرة تحمل العروس للعرض على المدعوين في لوحات رائعة تجسد فن العيش المغربي العريق. وتصل عدد اللوحات التي تقدم خلال حفل الزفاف إلى سبع وأكثر. تتباهى خلالها العروس بما تلقته من هدايا من العريس من ملابس تقليدية وحلي، تعكس ثراء فنون الحياكة والخياطة المغربية وتنوع الزي المغربي التقليدي. كما تلجأ بعض الأسر إلى كراء أزياء جاهزة لدى النكافات لتقديم عدد من العروض على العمارية أكبر مما توفره الأزياء التي تملكها العروس... ولا يقتصر الحمل في العمارية على العروس فقط، بل يحمل العريس أيضا في كامل أبهته بلباسه التقليدي.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.