«حماس» تسعى إلى اتفاق «متدرج» للتهدئة

يبدأ بوقف النار مقابل إلغاء التقييدات الأخيرة

شاحنة على مقربة من الحاجز الأمني في معبر كرم أبو سالم (رويترز)
شاحنة على مقربة من الحاجز الأمني في معبر كرم أبو سالم (رويترز)
TT

«حماس» تسعى إلى اتفاق «متدرج» للتهدئة

شاحنة على مقربة من الحاجز الأمني في معبر كرم أبو سالم (رويترز)
شاحنة على مقربة من الحاجز الأمني في معبر كرم أبو سالم (رويترز)

تسعى قيادة حركة حماس للوصول إلى اتفاق متدرج مع إسرائيل بشأن قطاع غزة يبدأ بوقف المسيرات على حدود القطاع وأي هجمات أخرى بما في ذلك البالونات الحارقة مقابل إلغاء التقييدات الإسرائيلية الأخيرة.
وأبلغت قيادة الحركة، الفصائل الفلسطينية في اجتماع عقد في غزة أمس، أن هذا هو المعروض الآن من دون أي تفاصيل إضافية. وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الحديث يدور عن تسوية تشمل في البداية رفع القيود عن معبر «كرم أبو سالم» للبضائع، وتوسيع مساحة الصيد في البحر مقابل إنهاء أي هجمات على الحدود، ثم الانتقال إلى اتفاق ثان قد يشمل اتفاق تبادل أسرى وتنفيذ مشاريع كبيرة على طريق إنهاء الحصار.
وطمأن القيادي في حماس، حسام بدران، بأن أي خطوات حول قطاع غزة لن تتخذ بمعزل عن التوافق الوطني. لكن منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح اتهمتا حماس بالعمل منفردة لتنفيذ اتفاق «مشبوه»، وهاجم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، الحركة الإسلامية قائلا إنها «لا تحمل أي صفة تمثيلية لعقد اتفاقات مع إسرائيل»، ووصفت فتح مفاوضات الحركة «بالمخزية» وأنها تعد تطبيقاً فعلياً لأهم بنود صفقة القرن «بفصل غزة عن بقية الوطن وتشكيل دويلة فيها».
لكن القناة العاشرة الإسرائيلية نقلت عن مصادر بعد اجتماع «الكابنيت» أمس، أن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجيش، هو أنه لا توجد فرصة لاتفاق حقيقي مع حماس.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله