الرئيس الرواندي: نحتاج لتغيير عقلية الأفارقة

كاغامي أشار إلى تقدم جيد في مشروع منطقة التجارة الحرة

رئيس رواندا بول كاغامي
رئيس رواندا بول كاغامي
TT

الرئيس الرواندي: نحتاج لتغيير عقلية الأفارقة

رئيس رواندا بول كاغامي
رئيس رواندا بول كاغامي

دعا رئيس جمهورية رواندا، بول كاغامي، في حديث للشقيقة «المجلة» إلى تغيير عقلية الأفارقة وإدارة شؤون بلدانهم، وطالب بإجراء إصلاحات في الاتحاد الأفريقي الذي انتخب رئيساً جديداً له مطلع هذا العام.
وقال كاغامي إن بلاده بحاجة إلى موارد لتمويل مشاريعها وأنشطتها وتحقيق أهدافها الإنمائية. وأضاف: «إذا لم تكن أنت مصدر الأموال التي تسمح لك أن تفعل ما تريد القيام به، فإن الاعتماد على التمويل الأجنبي سيولد حتما بعض المشاكل المرتبطة باستقلال القرار؛ فحتى إذا حاولت أن تفعل ما هو صحيح بالنسبة للقارة الأفريقية، فإنك سوف تكون ملزماً أيضاً بالعمل لصالح الداعم المالي وأن تقوم بأشياء حسب طلبه والتي قد تتعارض مع مهمتنا ومبادئنا الأخلاقية».
وبشأن مشروع منطقة التجارة الحرة في أفريقيا، قال كاغامي إنه يتقدم بشكل جيد، مشيرا إلى أن الهدف هو تمكين أفريقيا من منطقة تجارة حرة يمكنها تسهيل التجارة ورفعها إلى مستويات مقبولة بين البلدان الأفريقية.
وحول عمل المحكمة الجنائية الدولية، قال رئيس رواندا إنه كان يعتقد أن هناك خطأ جينياً في تكوينها، على الرغم من وجود 7 أو 8 قضاة أفارقة من أصل 19. وأضاف أنه تبين فيما بعد أن المشكلة ليست في قلة عدد القضاة الأفارقة، بل على أي أساس تأسست هذه المحكمة وكيف سيتم استخدامها لتحقيق العدالة.

(نص الحوار على موقع {المجلة})



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».