«حماس» تحتج على تعيين نائب للحمد الله

نائب رئيس الوزراء نبيل أبو ردينة يؤدي اليمين أمام الرئيس محمود عباس أمس (رويترز)
نائب رئيس الوزراء نبيل أبو ردينة يؤدي اليمين أمام الرئيس محمود عباس أمس (رويترز)
TT

«حماس» تحتج على تعيين نائب للحمد الله

نائب رئيس الوزراء نبيل أبو ردينة يؤدي اليمين أمام الرئيس محمود عباس أمس (رويترز)
نائب رئيس الوزراء نبيل أبو ردينة يؤدي اليمين أمام الرئيس محمود عباس أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أمس، تعيين نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نائباً له ووزيراً للإعلام. وعلى الفور، احتجّت حركة «حماس» على الخطوة، وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري إن «حكومة رام الله لم تعد حكومة توافق بعد إضافة نبيل أبو ردينة وغيره من إضافات سابقة».
وأشار أبو زهري إلى أن رعاية أي اتفاق مصالحة يجب أن يخضع لحكومة وحدة وليست حكومة فتحاوية. ورأى أن «هذه التعديلات الوزارية رسالة سلبية ومؤشر على عدم المصداقية، ودليل على إصرار (فتح) على الاستمرار في سياسة التفرد، والتنكر لكل ما اتفق عليه».
من جهة أخرى، قال الحمد الله في لقاء مع الصحافيين في مكتبه برام الله أمس، إن حكومته لا تتدخل في موضوع سلاح المقاومة بقطاع غزة، وطالب بالسيطرة الفعلية على 6 مجالات في القطاع هي: الأمن بمعنى الشرطة، والمعابر، والأراضي، والجباية، والقضاء، والوزارات. وعبر الحمد الله عن استعداده للذهاب إلى غزة «عندما تحين الأمور». وتابع: «نحن ملتزمون بما تتفق عليه الفصائل». وتمنى عقد اجتماع ثلاثي مصري - فتحاوي - حمساوي في القاهرة، جرى الحديث عنه، لكنه استبعد حدوثه.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله