عمال صيانة صبوا سيارة بالإسمنت على الرصيف

رفض نقل السيارة فثبتوها بالإسمنت
رفض نقل السيارة فثبتوها بالإسمنت
TT

عمال صيانة صبوا سيارة بالإسمنت على الرصيف

رفض نقل السيارة فثبتوها بالإسمنت
رفض نقل السيارة فثبتوها بالإسمنت

اندلع في مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية، خلاف بين بنائين وبائع سيارات أوقف إحدى السيارات على الرصيف بعد أن طلبوا منه إيقافها في مكان آخر، حسب «سكاي نيوز».
وقال المسؤول عن بيع السيارة من طراز «فولكس فاغن كادي»، مارك دروموند، إن الرصيف كان يستخدم لعرض السيارات طوال أكثر من 20 عاما. وقالت وسائل الإعلام المحلية، إن إيقاف السيارة على الرصيف ليس مخالفا للقانون من الناحية الفنية، نظرا لأنه يعد مكانا عاما. غير أن عمال الإنشاءات الذين كانوا يقومون بأعمال الصيانة على الرصيف لم يتمكنوا من استكمال أعمالهم بسبب وقوف السيارة عليه عند أحد المنعطفات.
وطلب عمال الإنشاءات من دروموند إبعاد السيارة عن الرصيف حتى ينتهوا من أعمال الصيانة، لكنه رفض بعناد قائلا: «لا أستطيع أن أضع أصبعي على السيارة»، بحسب ما ذكر صاحب شركة الإسمنت والإنشاءات سيلسو أنتونيو دي فاريا.
وعلى ما يبدو، مل عمال الإنشاءات من الانتظار والتوصل إلى قرار بإبعاد السيارة، فما كان منهم إلا أن صبوا الإسمنت على الرصيف وثبتوا السيارة.
الأمر بكل تطوراته لم يصل إلى دائرة النقل البرازيلية، إذ تبين أنها لا تعلم شيئا عن الموضوع.
فبعد شكاوى كثيرة من الناس والمارة للدائرة لإزالة السيارة من على الرصيف، أرسلت الدائرة عمالها إلى المنطقة المذكورة، لكنهم فوجئوا بأنها مثبتة بالإسمنت.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.