«الداخلية» البحرينية تحقق مع قياديي «الوفاق» الذين التقوا مالينوفسكي

تقديم المساعدة القانونية لذوي قتلى الاضطرابات للمطالبة بالحق الخاص

«الداخلية» البحرينية تحقق مع قياديي «الوفاق» الذين التقوا مالينوفسكي
TT

«الداخلية» البحرينية تحقق مع قياديي «الوفاق» الذين التقوا مالينوفسكي

«الداخلية» البحرينية تحقق مع قياديي «الوفاق» الذين التقوا مالينوفسكي

حققت الأجهزة الأمنية أمس مع الشيخ علي سلمان أمين عام جمعية الوفاق (إحدى جمعيات المعارضة السياسية)، والقيادي في الجمعية خليل المرزوق، إثر اللقاء الذي عقداه مع توماس مالينوفسكي مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في مقر السفارة الأميركية في المنامة، وأخلي سبيلهما تمهيدا لإحالتهما إلى النيابة العامة.
واعتبرت الداخلية لقاء قيادي «الوفاق» مع المسؤول الأميركي مخالفا لقواعد الاتصال بين الجمعيات السياسية البحرينية مع الوفود السياسية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية، حيث جرى اللقاء دون إبلاغ وزارة الخارجية عنه، كما جرى رفض حضور موظف من وزارة الخارجية للقاء الذي جمع قادة «الوفاق» مع مساعد وزير الخارجية الأميركية.

الجدير بالذكر أن اللقاء بين مساعد وزير الخارجية الأميركية وقادة جمعية الوفاق أدى إلى طرد مالينوفسكي من مملكة البحرين، الذي غادر مساء أول من أمس بعد إلغاء جدول الزيارات واللقاءات التي كان يخطط المسؤول الأميركي لعقدها مع البحرينيين، مما ينذر بأزمة دبلوماسية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة. يشار إلى أن المسؤول الأميركي زار المجلس الرمضاني لجمعية الوفاق في السادس من يوليو (تموز) الحالي.

وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية أمس عبر الوكيل المساعد للشؤون القانونية في الوزارة أن «الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية قامت أمس باستدعاء الشيخ علي سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق، وخليل المرزوق عضو الجمعية، بسبب مخالفة القرار الصادر من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بشأن قواعد اتصال الجمعيات السياسية بالأحزاب أو التنظيمات السياسية الأجنبية.

وعقب انتهاء استجواب أمين عام جمعية الوفاق والقيادي في الجمعية خليل المرزوق، جرى السماح لهما بمغادرة مبنى الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، تمهيدا لإرسال المحاضر والأوراق إلى النيابة العامة لاتخاذ إجراءاتها بحقهما.

من جانب آخر أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أمس عن البدء في تقديم المساعدة القانونية لذوي القتلى من رجال الأمن في أحداث الشغب والاضطرابات، في القضايا المرفوعة من قبل أبنائهم وإخوانهم من منسوبي الأجهزة الأمنية، للمطالبة بالحق الخاص، وذلك نتيجة الأضرار النفسية والمعنوية التي لحقت بهم.

وأعلنت وزارة الداخلية على لسان الوكيل المساعد للشؤون القانونية أنها تلقت طلبات من عدد من ذوي شهداء الواجب «رجال الأمن ممن قتلوا في أحداث شغب أو على أثرها»، لرفع دعاوى ضد من تسبب في قتل ذويهم، مشيرا إلى أنه جرى إرشادهم إلى القنوات القانونية لرفع تلك الدعاوى، وكذلك المستندات المطلوبة في مثل هذه الإجراءات القانونية.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.