روسيا تطمئن إسرائيل... وتحرج تركيا في إدلب

«سوتشي» تتجاهل الوضع شمال سوريا... واجتماع حول الدستور في جنيف الشهر المقبل

روسيا تطمئن إسرائيل... وتحرج تركيا في إدلب
TT

روسيا تطمئن إسرائيل... وتحرج تركيا في إدلب

روسيا تطمئن إسرائيل... وتحرج تركيا في إدلب

أرسلت موسكو أمس، رسائل طمأنة إضافية إلى إسرائيل بأن إيران وميليشياتها لن تكون موجودة في الجولان جنوب سوريا. وحضت أنقرة على «القضاء» على «جبهة النصرة» في إدلب ، الأمر الذي يحرج الموقف التركي.
وفشلت الأطراف الضامنة في «مسار آستانة» في ختام اجتماعها في سوتشي أمس، في تقريب وجهات النظر حول الملفات الأساسية التي طرحت للنقاش، وحال التباين الواسع حول الوضع في إدلب دون الاتفاق على خطوات مشتركة للتحرك في البيان الختامي الذي تجاهل الوضع في إدلب. وأكد المبعوث الرئاسي الروسي ألكسندر لافرينييف بعد الاجتماع «ضرورة قطع دابر المجموعات الإرهابية في إدلب، وفي مقدمتها جبهة النصرة». وأضاف: «دعونا المعارضة المعتدلة إلى تنسيق أكبر مع الشركاء الأتراك لحل هذه المشكلة».
وإذ أفاد مصدر روسي بأن الوجود الإيراني في سوريا كان حاضرا في اجتماعات سوتشي، قال سفير روسيا في تل أبيب أناتولي فيكتوروف إن موسكو لا تستطيع إرغام القوات الإيرانية على مغادرة سوريا ولا تستطيع أيضاً أن تمنع إسرائيل من توجيه ضربات جوية لها، لكنه أضاف: «اتفقنا على أنه لن تكون على الجانب الآخر من الحدود سوى وحدات من الجيش السوري النظامي. الأولوية هي ضمان أمن دولة إسرائيل».
إلى ذلك، كشفت تركيا عن نيتها مواصلة عملياتها ووجودها العسكري شمال سوريا لـ«تحويل المناطق التي تنشط فيها التنظيمات الإرهابية إلى مناطق آمنة».
من جهة أخرى، أفاد المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بأن اجتماعاً في شأن الإصلاح الدستوري سيعقد في جنيف في سبتمبر (أيلول) المقبل.

المزيد ....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.