تحذير السيستاني يسرّع حراك «الكتلة الأكبر»

نيجيرفان بارزاني في بغداد لـ«جس نبض» العبادي

تحذير السيستاني يسرّع حراك «الكتلة الأكبر»
TT

تحذير السيستاني يسرّع حراك «الكتلة الأكبر»

تحذير السيستاني يسرّع حراك «الكتلة الأكبر»

سرعت الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات العراقية حراكها من أجل تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر التي ستكلف تشكيل الحكومة المقبلة، وذلك إثر تحذيرات بدت شديدة اللهجة من قبل المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني خلال خطبة الجمعة الماضية بشأن الإسراع في تشكيل الحكومة مع إعطائه الضوء الأخضر للمتظاهرين لتنويع أساليب احتجاجاتهم.
وقال مصدر مقرب من مفاوضات الكتل لـ«الشرق الأوسط» إن «كتلة الفتح بزعامة هادي العامري ودولة القانون بزعامة نوري المالكي قطعتا شوطاً مهماً الآن على صعيد تشكيل الكتلة الأكبر}.
إلى ذلك، وصل رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى بغداد أمس في زيارة مفاجئة والتقى فور وصوله رئيس الوزراء حيدر العبادي.
بدوره، اعتبر شوان محمد طه، مسؤول الفرع الخامس في الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، أن هدف الزيارة هو «جس نبض» العبادي فيما يتعلق بحل المشكلات الإدارية بين بغداد وأربيل، مضيفا لـ«الشرق الأوسط»: «نريد حلولاً ذات طبيعة عملية للخلافات بين بغداد وأربيل، وبالتالي يصبح الطريق سالكاً أمام التفاهمات السياسية».

المزيد ...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.