تحذير السيستاني يسرّع حراك «الكتلة الأكبر»

نيجيرفان بارزاني في بغداد لـ«جس نبض» العبادي

تحذير السيستاني يسرّع حراك «الكتلة الأكبر»
TT

تحذير السيستاني يسرّع حراك «الكتلة الأكبر»

تحذير السيستاني يسرّع حراك «الكتلة الأكبر»

سرعت الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات العراقية حراكها من أجل تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر التي ستكلف تشكيل الحكومة المقبلة، وذلك إثر تحذيرات بدت شديدة اللهجة من قبل المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني خلال خطبة الجمعة الماضية بشأن الإسراع في تشكيل الحكومة مع إعطائه الضوء الأخضر للمتظاهرين لتنويع أساليب احتجاجاتهم.
وقال مصدر مقرب من مفاوضات الكتل لـ«الشرق الأوسط» إن «كتلة الفتح بزعامة هادي العامري ودولة القانون بزعامة نوري المالكي قطعتا شوطاً مهماً الآن على صعيد تشكيل الكتلة الأكبر}.
إلى ذلك، وصل رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى بغداد أمس في زيارة مفاجئة والتقى فور وصوله رئيس الوزراء حيدر العبادي.
بدوره، اعتبر شوان محمد طه، مسؤول الفرع الخامس في الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، أن هدف الزيارة هو «جس نبض» العبادي فيما يتعلق بحل المشكلات الإدارية بين بغداد وأربيل، مضيفا لـ«الشرق الأوسط»: «نريد حلولاً ذات طبيعة عملية للخلافات بين بغداد وأربيل، وبالتالي يصبح الطريق سالكاً أمام التفاهمات السياسية».

المزيد ...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».