حفيد الأديبة أندريه شديد يحيي حفلاً في بعلبك تحية لذكراها

وجه رسالة إلى اللبنانيين: أتسمحون لي بأن ألقبكم بأبناء عمي الأعزاء؟

حفيد الأديبة أندريه شديد يحيي حفلاً في بعلبك تحية لذكراها
TT

حفيد الأديبة أندريه شديد يحيي حفلاً في بعلبك تحية لذكراها

حفيد الأديبة أندريه شديد يحيي حفلاً في بعلبك تحية لذكراها

قبيل حفله في «مهرجانات بعلبك» يوم السبت المقبل، وجه المغني وعازف الموسيقى الفرنسي ماثيو شديد رسالة إلى اللبنانيين، من مكان إقامته في فرنسا، يحدثهم فيها عما سيقدمه لهم وعن حماسه للقائهم. قال شديد في رسالته: «أتسمحون لي بأن ألقبكم بأبناء عمي الأعزاء؟ لا تفصلنا سوى بضعة أيام فقط قبل أن ألقاكم على أرض أجدادي، بين معبدي جوبيتر وباخوس وفينوس. إنني أتطلع بفارغ الصبر لتعريفكم إلى العالم الموسيقي الخاص بي وبعائلتي. بكل حماس وسعادة سأقدم لكم حفلاً موسيقياً محاطاً بعائلتي، وبفريقي الموسيقي وأصدقائي الذين جاءوا من باريس خصيصاً لمشاركتي المسرح. سيتمتع الجمهور لمدة تطول عن أكثر من ساعتين بعرض موسيقي يمزج بين الفانك والبوب والـacoustique والموسيقى الإلكترونية، تتخلله باقة أغنيات مثل Je dis aime، Qui de nous 2، Onde sensuelle، Machistador، Mojo، وغيرها، إلى جانب مقطوعات من لويس جوزيف وأنا، ونص لأندريه شديد ومقتطف من سيمفونية لعمي غابرييل صعب. كما يشارك في الحفل، عدد من الفنانين الأصدقاء مثل إبراهيم معلوف، وجيروم غولدي، وبابتيست بروندي، وشارلين خواريز، وفريق رباعي يعزف آلات وترية، وفنانون يعزفون آلات نحاسية. صديقي لوك ريتشارد وراقصوه سيقدمون عروضاً استعراضية ستضيف لمسة شاعرية سيفاجأ بها الجمهور. إنني أدعوكم إلى الانضمام إلينا ليل السبت في 4 أغسطس (آب)، لمشاركتنا تجربة استثنائية مفعمة بالمحبة والإخاء، تحت سماء البقاع، تكريماً لأحبائنا وبلدكم العزيز لبنان الذي تربطنا به صلة القربى».
جدير بالذكر أن ماثيو المعروف باسم «إم» هو حفيد الأديبة المصرية أندريه شديد التي تتحدر من أصول لبنانية، وهو ابن الموسيقي المعروف لويس شديد، وهو يأتي مع عائلته إلى بعلبك التي تحتفي بابنها الذي يعود إلى أرض أجداده. وماثيو حائز على الحصة الكبرى من جوائز Victoires de la Musique الفرنسية مع 13 جائزة في رصيده. برز بفضل قدرته على العزف على أكثر من آلة وتحديداً بقدرته الاستثنائية على العزف على الغيتار، صعد نجمه بعد حفل عام 1997، ومع ألبومه الأول بعنوان «Le Baptême». وقد اكتشف الجمهور آنذاك مقدم عروض موسيقية موهوب وخارج عن المألوف، ومن ذاك الوقت وهو يكثف عروضه على المسارح ويلقى نجاحاً في حفلاته الموسيقية. تعاون في أعمال مع كبار في عالم الفن مثل فانيسا بارادي وجوني هاليداي وعمل على تأليف أغنيات لأفلام حصد إثرها على جوائز بارزة.
وهي ليست المرة الأولى التي يقدم فيها ماثيو حفلاً في لبنان. فقد سبق له واستضيف في «ميوزيك هول»، وسط ترحاب كبير من جمهوره اللبناني. أما هذه المرة فالنكهة مختلفة في مهرجان كبير، بعد أن عزف العام الماضي في المكان نفسه صديقه وفنان فرنسي آخر من أصول لبنانية، يتحدر من عائلة أدب وموسيقى هو عازف البوق إبراهيم معلوف الذي سيكون معه على المسرح هذه السنة كضيف شرف.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.