جامعة هارفارد تتحدث عن «تقارير غير مؤكدة» بشأن وجود متفجرات

الامتحانات النهائية ألغيت.. وإخلاء أربعة مبان

جامعة هارفارد تتحدث عن «تقارير غير مؤكدة» بشأن وجود متفجرات
TT

جامعة هارفارد تتحدث عن «تقارير غير مؤكدة» بشأن وجود متفجرات

جامعة هارفارد تتحدث عن «تقارير غير مؤكدة» بشأن وجود متفجرات

أمرت جامعة هارفارد الأميركية أمس بإخلاء أربعة من مبانيها بسبب وجود متفجرات كما أشارت معلومات غير مؤكدة وردت إلى الشرطة بشأن هذه الجامعة العريقة الموجودة في ولاية ماساتشوستس (شمال شرقي). فقد تلقت الشرطة معلومات غير مؤكدة تفيد بوجود متفجرات في أربعة مبان، هي مركز العلوم، وثاير، وسيفير، وإيمرسون، كما أوضح موقع الجامعة الإلكتروني، مضيفا: «من فضلكم أخلوا هذه المباني في الحال». وأوضح أنه «على سبيل الوقاية جرى إخلاء المباني لدواعي التحقيق. الأولوية بالنسبة لهارفارد هي سلامة طلابنا وكلياتنا وموظفينا». وتوجهت شرطة مدينة كامبردج، حيث توجد الجامعة بالقرب من بوسطن، إلى المكان للتحقيق.
وفي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أغلقت جامعة أميركية عريقة أخرى هي جامعة يال (شمال شرقي)، ليوم واحد بعد رصد رجل مسلح داخلها. كما ذكرت صحيفة «هارفارد كريمسون»، الخاصة بالجامعة، على موقعها الإلكتروني، أن الامتحانات النهائية جرى إلغاؤها جراء تلك التهديدات، نقلا عن عميد هارفارد لشؤون الطلاب، جاي هاريس. وجاء في إحدى التدوينات على صفحة جامعة هارفارد، أن المباني التي جرى إخلاؤها، كإجراء احترازي، تضم مركز العلوم، وثاير، وسيفير، وإيمرسون، ودعت إلى إخلاء هذه المباني فورا. وأفادت تقارير من «سي إن إس» الإخبارية أن الشرطة تلقت رسالة بالبريد الإلكتروني بشأن المتفجرات.
يذكر أن الجامعة بدأت الامتحانات النهائية، كما أن واحدة من الطالبات كانت تستعد للامتحان النهائي عندما انطلق جهاز الإنذار وجرى إخلاء كل الطلاب من المبنى عندما جرى الإعلان عن المتفجرات. ويقع الحرم الجامعي لهارفارد في منطقة مزدحمة متاخمة لبوسطن.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».