«جي إف إتش كابیتال» تضم شركاء استراتیجیین إلى شركة «ذي إنترتینر»

TT

«جي إف إتش كابیتال» تضم شركاء استراتیجیین إلى شركة «ذي إنترتینر»

أعلنت «جي إف إتش كابیتال»، العاملة في مجال إدارة الاستثمار والتابعة والمملوكة بالكامل لمجموعة «جي إف إتش» المالیة، عن شراكتها مع مجموعة الفطیم لاستكمال عملیة استحواذ كبرى على «ذي إنترتینر» التي تعتبر من الشركات في مجال توفیر تطبیقات الخصومات ونقاط المكافآت وغیرها من التطبیقات التكنولوجیة الأخرى التي تلبي متطلبات الحیاة العصریة بالمنطقة.
وتأسست «ذي إنترتینر» التي تقدر قیمتها بما مقداره 150 ملیون دولار في الإمارات في عام 2001. وفي إطار سعیها لتحقیق قیمة استراتیجیة في شركة «ذي إنترتینر»، قامت «جي إف إتش» بتوقیع اتفاقیة استثمار مع مجموعة الفطیم والزرعوني للاستثمار، حیث حصلوا على حصة الأقلیة المؤثرة في شركة «ذي إنترتینر» بجانب «جي إف إتش».
وقال الشیخ أحمد بن خلیفة آل خلیفة، رئیس مجلس إدارة «جي إف إتش كابیتال»: «نحن سعداء بالاستثمار في قطاع التكنولوجیا الذي یشهد نمواً كبیراً في المنطقة من خلال الشراكة مع مجموعة الفطیم، أحد أكبر الأسماء المعروفة والمرموقة في الشرق الأوسط. لقد أسست «ذي إنترتینر» مكانتها بجدارة كأحد رواد السوق، ومن خلال الدعم المقدم من (جي إف إتش) ومستثمرینا، نتوقع التسریع من خطط الشركة للاستحواذ على العدید من الفرص المتوفرة للشركة سواء على المستوى الإقلیمي أو العالمي بهدف مضاعفة حجم الشركة على مدى الأعوام الثلاث المقبلة».
وأضاف: «نتطلع إلى العمل مع شركائنا وفریق الإدارة العلیا بشكل وثیق خاصة مع تعیین جاسم الصدیقي رئیسا جدیدا لمجلس إدارة شركة ذي إنترتینر لما یتمتع به من خبرة واسعة في مجال الاستثمار في مجال التكنولوجیا والخدمات المساندة، وذلك لمواصلة توفیر أعلى المستویات المتقدمة في مجال التكنولوجیا مع تعزیز القیمة ومجالات الاختیار التي تضاهي تلك المتوفرة في أسواق العالم في الوقت الحاضر».
من جانبه، قال مروان شحادة، مدیر المجموعة للتطویر المؤسسي في مجموعة الفطیم: «نرى أن هناك إمكانیات هائلة في قطاعي التكنولوجیا والبرامج الإلكترونیة الخاصة بنمط الحیاة العصریة. ونظرا لأن (ذي إنترتینر) تتمتع بمكانة مميزة كأحد رواد السوق بمنطقة الشرق الأوسط، فإننا على ثقة بأن الوجود القوي لـ(الفطیم) على المستوى الدولي یمكن أن یضیف القیمة لجهود الشركة الرامية إلى إنشاء شبكاتها من المستهلكین والتجار في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، أفریقیا وآسیا، وهي من المناطق التي لدینا فیها علاقات قویة وطویلة الأمد، كما تستهدف الشركة الاستفادة من أكبر الأسماء التجاریة المعروفة على المستوى العالمي».


مقالات ذات صلة

مطوّرة لعبة «بوكيمون غو» تبيع وحدة ألعابها لـ«سافي» السعودية بـ3.5 مليار دولار

الاقتصاد رجل يلعب «بوكيمون غو» (رويترز)

مطوّرة لعبة «بوكيمون غو» تبيع وحدة ألعابها لـ«سافي» السعودية بـ3.5 مليار دولار

أعلنت شركة «نيانتك لابز»، المطورة للعبة «بوكيمون غو»، عن بيع قسم الألعاب لديها لشركة سعودية، وأفصحت عن خططها المستقبلية لإعادة الهيكلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مزارع مجموعة «كونتيننتال فارمز» الأوكرانية المملوكة لشركة «سالك» السعودية (الشرق الأوسط)

فرص تجارية ضخمة تنتظر مجلس الأعمال السعودي - الأوكراني

تنتظر السعودية وأوكرانيا، من مجلس الأعمال المشترك، الذي قررت الدولتان إعادته خلال العام الحالي، الكشف عن الفرص الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد إحدى محطات الطاقة الشمسية في السعودية (واس)

إطلاق مشروع جديد للطاقة الشمسية بسعة 2 ميغاواط في السعودية

أطلقت شركة «إس آي جي» و«يلو دور إنرجي»، الأربعاء، مشروعاً جديداً للطاقة الشمسية بسعة 2 ميغاواط في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تستعين بالمؤسسات المحلية والعالمية لتسويق الاستثمارات

منحت حكومة المملكة، الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، صلاحية الاستعانة بالمؤسسات المحلية والدولية لتسويق الاستثمارات في البلاد.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان خلال مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض (رويترز)

السعودية وأميركا تبحثان تعزيز التعاون المالي والاقتصادي

بحث وزير المالية السعودي محمد الجدعان، يوم الاثنين، عبر اتصال مرئي مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، سبل تعزيز التعاون المالي والاقتصادي بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الأسهم الآسيوية تتراجع وسط تداعيات السياسات التجارية لترمب

رجل أمام شاشة تعرض تحديثات الأسواق في بورصة بومباي (رويترز)
رجل أمام شاشة تعرض تحديثات الأسواق في بورصة بومباي (رويترز)
TT

الأسهم الآسيوية تتراجع وسط تداعيات السياسات التجارية لترمب

رجل أمام شاشة تعرض تحديثات الأسواق في بورصة بومباي (رويترز)
رجل أمام شاشة تعرض تحديثات الأسواق في بورصة بومباي (رويترز)

تراجعت الأسهم الآسيوية، يوم الخميس، متخلية عن مكاسبها المبكرة؛ حيث هيمنت المخاوف من التداعيات الاقتصادية للسياسات التجارية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على حالة التفاؤل التي أشاعتها بيانات التضخم الأميركية الضعيفة.

وسجل الذهب ارتفاعاً يقترب من 10 دولارات عن أعلى مستوياته القياسية، في حين ارتفع الين الياباني باعتباره ملاذاً آمناً، وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية، وفق «رويترز».

وشهد مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ انخفاضاً بنسبة 1.4 في المائة بحلول الساعة 05:45 (بتوقيت غرينتش)، بينما تراجعت أسهم الشركات الصينية الكبرى بنسبة 0.7 في المائة. وفقد مؤشر «نيكي» الياباني مكاسب بلغت 1.4 في المائة ليغلق دون تغيير، في حين انخفضت الأسهم التايوانية بنسبة 1.1 في المائة وتراجع مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 0.4 في المائة. وفي أستراليا، أنهى المؤشر القياسي تداولاته متراجعاً بنسبة 0.5 في المائة، ليصبح على بُعد 10 في المائة من ذروته القياسية المسجلة في 14 فبراير (شباط)، مما يؤكد دخوله في نطاق التصحيح الفني.

وأظهرت العقود الآجلة للأسواق الغربية إشارات سلبية مع افتتاح «وول ستريت»؛ حيث تراجعت عقود «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.5 في المائة وانخفضت عقود «ناسداك» بنسبة 0.8 في المائة، في حين شهدت العقود الآجلة لمؤشر «ستوكس 50» الأوروبي تراجعاً بنسبة 0.5 في المائة.

وقاد قطاع التكنولوجيا الأميركي انتعاش «وول ستريت» خلال جلسة الأربعاء بعد صدور بيانات أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأبطأ وتيرة منذ أكتوبر (تشرين الأول). رغم ذلك، لا تزال الأسواق غير قادرة على الحفاظ على المكاسب؛ حيث أشار مايكل براون، كبير استراتيجيي الأبحاث في «بيبرستون»، إلى أن السوق تبدو عاجزة عن الاحتفاظ بأي ارتفاعات، محذراً من مخاطر محتملة قد تواجه المستثمرين الذين يسعون إلى الشراء عند مستويات منخفضة.

وتزامناً مع التوجهات السلبية للأسهم، تستمر النظرة الصعودية للسندات، خاصة في ظل تنامي المخاطر الاقتصادية في الولايات المتحدة. وفي سياق متصل، دخلت حزمة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترمب على جميع واردات الصلب والألمنيوم الأميركية حيز التنفيذ يوم الأربعاء، مما أدى إلى تصاعد التوترات التجارية وردود فعل انتقامية من كندا وأوروبا.

وأشار محللو «تي دي» للأوراق المالية في مذكرة للعملاء إلى استمرار حالة عدم اليقين؛ حيث تبقى توقعات التضخم غير واضحة في ظل التطورات الأخيرة في السياسة التجارية. وأوضحوا أن التأثير المتزايد للرسوم المفروضة على السلع الصينية والكندية والمكسيكية، إلى جانب احتمالات فرض مزيد من الإجراءات، يشير إلى أن الأسوأ لم يأتِ بعد.

وعلى صعيد السندات، انخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين بمقدار نقطتي أساس ليصل إلى 3.974 في المائة، بعد أن بلغ 4.005 في المائة يوم الأربعاء. وسجل الين الياباني مكاسب بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 147.70 مقابل الدولار الأميركي، بينما تراجع اليورو بنسبة 0.1 في المائة إلى 1.0879 دولار.