السيستاني يحض العراقيين على «فرض إرادتهم»

دعاهم إلى تطوير الاحتجاجات إذا نكثت الحكومة بالوعود... والعبادي يدافع عن سجله

احتجاج أمام مقر محافظة البصرة أمس (رويترز)
احتجاج أمام مقر محافظة البصرة أمس (رويترز)
TT

السيستاني يحض العراقيين على «فرض إرادتهم»

احتجاج أمام مقر محافظة البصرة أمس (رويترز)
احتجاج أمام مقر محافظة البصرة أمس (رويترز)

حض المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، العراقيين، أمس، على «فرض إرادتهم» في حال لم تنفذ الحكومة مطالبهم. وشن السيستاني هجوماً غير مسبوق على الطبقة السياسية.
ودعا ممثل المرجع، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، في خطبة الجمعة بكربلاء، إلى الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة وإلى اختيار شخص شجاع وحازم لرئاستها ويطبق برنامجاً «صارماً» لمكافحة الفساد. وحذر الكربلائي من أنه «إذا تنصلت الحكومة عن تعهداتها وتعطل مجلس النواب والقضاء، فلن يبقى أمام الشعب إلا تطوير أساليبه الاحتجاجية السلمية لفرض إرادته».
العبادي، من جهته، سارع إلى إصدار بيان للدفاع عن سجله، وقال: «منذ اللحظات الأولى لإعلان المواطنين مطالبهم في عدد من المحافظات أعلنّا استجابتنا الفورية لجميع المطالب المشروعة واعتبرنا الاستجابة لمطالب المواطنين قوةً وليس ضعفاً لأنهم أبناء شعبنا وهدفنا خدمتهم». وأشار العبادي إلى أن « كل ما دعت إليه المرجعية الدينية العليا كان وسيبقى نصب أعيننا»، معتبراً ما تضمنته خطبة الجمعة أمس «خريطة طريق لمستقبل العراق وشعبه».
وانطلقت أمس في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية مظاهرات ما سمي «المطالب الاستراتيجية» متسلحة بموقف المرجعية الشيعية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.