أمير الرياض يكرم ثلاثين رائد أعمال صنعوا علامات تجارية سعودية ناجحة

اختيار الأمير محمد بن سلمان شخصية العام القيادية لدعم رواد الأعمال

 رواد الأعمال خلال الاحتفال في لقطة تذكارية جماعية (تصوير: سامي اليوسف)
رواد الأعمال خلال الاحتفال في لقطة تذكارية جماعية (تصوير: سامي اليوسف)
TT

أمير الرياض يكرم ثلاثين رائد أعمال صنعوا علامات تجارية سعودية ناجحة

 رواد الأعمال خلال الاحتفال في لقطة تذكارية جماعية (تصوير: سامي اليوسف)
رواد الأعمال خلال الاحتفال في لقطة تذكارية جماعية (تصوير: سامي اليوسف)

احتفت السعودية أمس بثلاثين رائد أعمال تمكنوا من فرض علاماتهم التجارية وتحقيق منجزات في بعض مجالات الأنشطة التجارية تخطت حدود السعودية، حيث جاء تكريمهم من قبل أمير منطقة الرياض، الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز في حفل كبير نظمته مجلة (فوربس- الشرق الأوسط) بالتعاون مع "مكين كابيتال" في فندق الريتز كارلتون بالرياض، مساء أمس الأحد.
وجاء تكريم أمير الرياض لهؤلاء الشباب والشابات نتيجة ما قاموا به من إنشاء مشاريع ريادية استطاعت صناعة علامة تجارية سعودية تجاوز صداها الحدود الجغرافية.
وأعلن في الحفل عن منح جائزة "شخصية العام القيادية لدعم رواد الأعمال"، للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان للشباب، تسلمها نيابة عنه الأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز.
وكان الحفل شهد حضورا رفيع المستوى شمل الأمير سلطان بن بندر الفيصل، والدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة، والدكتور محمد بن سليمان الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط، ورجال وسيدات الأعمال.
ويرى الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، رئيس دار الناشر العربي، الناشر لمجلة فوربس- الشرق الأوسط، في كلمته التي ألقاها، أن مشاركة الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز هذا الحفل، تؤكد عناية الدولة بتشجيع كوادر القطاع الخاص الشابة وتجسد تعززا لرؤية خادم الحرمين في دعم شباب وشابات الأعمال.
وأكد الطيار أن هذا الحدث الذي يقام لأول مرة في السعودية سيستمر امتداداً لسياسة فريق (فوربس- الشرق الأوسط) لجعله حدثا سنويا، دعما وتشجيعا لرواد الأعمال من الشباب والشابات، وتوثيقاً لنجاحاتهم.
ويرى الطيار أن دراسة "روادُ الأعمالِ الأكثر إبداعاً في المملكةِ" من أهم القوائم التي أصدرها قسم البحوث والدراسات، لافتا إلى وصفها بالدراسة الأكثر تحديا في وقت واجهت الكثير من العراقيل لاسيما ما يخص المعلومات.
وأفاد الطيار بأن الدراسة خلصت بشكلٍ نهائي، إلى تمركز الشباب في قطاعات معينة كقطاعِ الأغذية والتكنولوجيا، وغيابهم عن قطاعات أخرى عديدة، مشددا على الحاجة الماسة إلى تنويع القطاعات والاستثمارات وتقنينِ بعض التخصصات.
من جانبه، لفت بدر بن عبد الله الحماد، الرئيس التنفيذي لشركة (مكين كابيتال)، إلى أن حقيقة تنوع مصادر الدخل تعتمد على الاستفادة من الطاقات البشرية الوطنية والقادرة على تحويل كامل المصادر من مجرد مخزونات طبيعية، أو موروثات ثقافية، أو إبداعات فكرية، أو مكتسبات علمية لتكون رافدا ملموسا في الاقتصاد الوطني.
ويؤكد الحماد أن المشاريع والشركات لرواد الأعمال تمثل لبنات قطاع مهم هو قطاع الملكية الخاصة، الذي يعتبر الرافد الأهم لتغذية سوق رأس المال السعودي، مشيرا إلى سياسات الاقتصاد الكلي في البلاد نجحت في تخطي العقبات والصعوبات المالية العالمية والظروف السياسية الإقليمية.
وبين الحماد أن بيئة الاقتصاد المحلية تضفي القدرة على التنمية وسط الحاجة لدعم القطاع البنكي بشقيه الاستثماري والمصرفي، إضافة إلى الدعم اللوجستي من القطاعات الخدماتية الحكومية المتكاملة المتعلقة بمساندة وتسهيل الأعمال الإجرائية للعمل داخل حدود السعودية، لتكون حاضنة حقيقية لما يسبقها من تحديات في الأسواق العالمية.
وزاد الحماد خلال كلمته: "نسجل أرقاماً غير مسبوقة على صعيد الشركات والمؤسسات التي يمتلكها ويديرها الشباب السعودي والتي سيعتمد عليها المستقبل في رفع نسب التوظيف، وخفض البطالة، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج القومي، ورفع مستويات الحركة التجارية البينية الداخلية والخارجية مع المحيط الإقليمي والعالمي".
وفي نهاية الحفل، قام الأمير خالد بن بندر بتكريم الشركاء الاستراتيجيين الذين أسهموا في إنجاز العمل، حيث كرم الدكتور عبد الرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وعبد الرحمن بن راشد الراشد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية.



السعودية تؤكد إدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
TT

السعودية تؤكد إدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)

شدّدت السعودية على رفضها وإدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكاته المستمرة للقانون الدولي الإنساني، وذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض الثلاثاء.

وأوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري، أن المجلس تابع تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمساعي الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما اطّلع المجلس على مجمل أعمال الدولة خلال الأيام الماضية، لا سيما المتصلة بمجالات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، والتنسيق في شأن الجهود المشتركة الرامية إلى مواجهة التحديات ومعالجتها، والإسهام في تحقيق التطلعات نحو مستقبل أفضل للمنطقة والعالم أجمع.

تابع المجلس تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمساعي لوقف إطلاق النار بقطاع غزة (واس)

وأشاد المجلس في هذا السياق، بنتائج المحادثات التي جرت بين كبار المسؤولين في المملكة والوفد رفيع المستوى من الإدارة الجديدة في سوريا، مجدداً الموقف السعودي الداعم لأمن هذا البلد واستقراره، والتأكيد على مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب السوري الشقيق.

وفي الشأن المحلي استعرض مجلس الوزراء التقدم المحرز في تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات والمشاريع التنموية الهادفة إلى الاستمرار في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزائرين، وتنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل، بالإضافة إلى استثمار الإمكانات والطاقات والثروات المتوافرة.

واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

وقرّر المجلس خلال الجلسة تفويض وزير الرياضة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأوروغواياني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الرياضة السعودية والأمانة الوطنية للرياضة في جمهورية الأوروغواي الشرقية للتعاون في مجال الرياضة، والتوقيع على ذلك.

أشاد المجلس بنتائج المحادثات التي جرت بين كبار المسؤولين في السعودية والوفد رفيع المستوى من الإدارة الجديدة بسوريا (واس)

كما وافق المجلس على مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية والرئاسة الإسلامية العليا في جمهورية مقدونيا الشمالية، وعلى مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة العدل بالمملكة ووزارة القانون بجمهورية سنغافورة، وعلى اتفاقية بين السعودية ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) في شأن توفير الدعم المالي للمركز بالمساهمة في صندوق الوديعة (الوقفي) الاستثماري للمركز، وعلى مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة السعودية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المملكة المغربية للتعاون في المجالات الصحية.

ووافق المجلس أيضاً على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الحكومة الرقمية بين هيئة الحكومة الرقمية في السعودية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر، وعلى اتفاقية الخدمات الجوية بين السعودية ومملكة إسواتيني، على مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية وجامعة «نايف العربية للعلوم الأمنية» للتعاون في التدريب بمجال مكافحة الفساد، وعلى مذكرة تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في المملكة ومكتب المراقب والمراجع العام في جمهورية الهند للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني، وعلى مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للتحريات المالية برئاسة أمن الدولة في السعودية ووحدة الاستخبارات المالية في هيئة الإشراف على مديري البنوك والتأمين وصناديق التقاعد الخاصة في جمهورية البيرو بشأن التعاون في تبادل التحريات المتعلقة بغسل الأموال، وتمويل الإرهاب، والجرائم ذات الصلة.

وقرّر المجلس تعديل نظام المرور بإلغاء المادة (الحادية والسبعين)، وإضافة فقرة في جدول المخالفات بالنص الآتي: «قيادة المركبة في الطرق برخصة سير منتهية»، والموافقة على نظام المواد البترولية والبتروكيماوية، وعلى أن تتولى جامعة «الملك عبد الله للعلوم والتقنية» مهمات استكمال بناء وتأسيس المركز السعودي للقاحات والعلاجات البروتينية، وإدارته وتشغيله والإشراف عليه.

كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارتي (الرياضة، والحج والعمرة)، والهيئة العامة لعقارات الدولة، والهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم، والهيئة السعودية للسياحة، والمركز الوطني لإدارة الدَّيْن، ومجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية، وجامعة «طيبة»، والمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.