طهران ترفض التفاوض «تحت التهديد»

روحاني يهدّئ... و«الحرس» يتحدث عن «سهولة الرد» على واشنطن

طهران ترفض التفاوض «تحت التهديد»
TT

طهران ترفض التفاوض «تحت التهديد»

طهران ترفض التفاوض «تحت التهديد»

عبّرت طهران، أمس، عن رفضها المشاركة في مفاوضات مع الولايات المتحدة «تحت التهديد»، وذلك غداة إبداء الرئيس الأميركي دونالد ترمب استعداده للتوصل إلى «اتفاق حقيقي» مع إيران بخصوص برنامجها النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في تصريحات نقلتها وكالة «تسنيم» للأنباء الإيرانية، إنه يتعين على الإدارة الأميركية أن «تنسى إلى الأبد التفكير في مفاوضات أحادية الجانب وتحت التهديد».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عبر أول من أمس، عن إمكانية التفاوض مع إيران للتوصل إلى اتفاق جديد بخصوص أسلحتها النووية بعد يومين من تحذير شديد اللهجة وجّهه إلى نظيره الإيراني حسن روحاني عبر «تويتر».
ولوحظ أمس تراجع في نبرة التهديد من جانب الرئيس روحاني الذي قال إن «تهديدات بعض المسؤولين الأميركيين لا تستحق الرد»، وذلك بعدما تعرض إلى انتقادات بسبب اقترابه من نبرة «الحرس الثوري».
ووجه رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، حشمت الله فلاحت بيشه، انتقادات ضمنية إلى الرئيس روحاني بسبب لغة التهديدات، ودعاه إلى «عدم الدخول إلى أجواء المتطرفين».
من جهة ثانية، جدّد قائد «الحرس الثوري» محمد علي جعفري، التهديد بإغلاق قواته لمضيق هرمز «وقتما تشاء»، مشيرا إلى «سهولة الرد على منع صادرات النفط الإيرانية».
وأعلن «الحرس الثوري» أمس عن تزويد قواته الجوية بصواريخ كروز تبلغ مداها 1500 كيلومتر.

المزيد ...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله