طهران ترفض التفاوض «تحت التهديد»

روحاني يهدّئ... و«الحرس» يتحدث عن «سهولة الرد» على واشنطن

طهران ترفض التفاوض «تحت التهديد»
TT

طهران ترفض التفاوض «تحت التهديد»

طهران ترفض التفاوض «تحت التهديد»

عبّرت طهران، أمس، عن رفضها المشاركة في مفاوضات مع الولايات المتحدة «تحت التهديد»، وذلك غداة إبداء الرئيس الأميركي دونالد ترمب استعداده للتوصل إلى «اتفاق حقيقي» مع إيران بخصوص برنامجها النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في تصريحات نقلتها وكالة «تسنيم» للأنباء الإيرانية، إنه يتعين على الإدارة الأميركية أن «تنسى إلى الأبد التفكير في مفاوضات أحادية الجانب وتحت التهديد».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عبر أول من أمس، عن إمكانية التفاوض مع إيران للتوصل إلى اتفاق جديد بخصوص أسلحتها النووية بعد يومين من تحذير شديد اللهجة وجّهه إلى نظيره الإيراني حسن روحاني عبر «تويتر».
ولوحظ أمس تراجع في نبرة التهديد من جانب الرئيس روحاني الذي قال إن «تهديدات بعض المسؤولين الأميركيين لا تستحق الرد»، وذلك بعدما تعرض إلى انتقادات بسبب اقترابه من نبرة «الحرس الثوري».
ووجه رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، حشمت الله فلاحت بيشه، انتقادات ضمنية إلى الرئيس روحاني بسبب لغة التهديدات، ودعاه إلى «عدم الدخول إلى أجواء المتطرفين».
من جهة ثانية، جدّد قائد «الحرس الثوري» محمد علي جعفري، التهديد بإغلاق قواته لمضيق هرمز «وقتما تشاء»، مشيرا إلى «سهولة الرد على منع صادرات النفط الإيرانية».
وأعلن «الحرس الثوري» أمس عن تزويد قواته الجوية بصواريخ كروز تبلغ مداها 1500 كيلومتر.

المزيد ...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.