أرباح «اتصالات المغرب» تناهز 363 مليون دولار في النصف الأول من العام

أرباح «اتصالات المغرب» تناهز 363 مليون دولار في النصف الأول من العام
TT

أرباح «اتصالات المغرب» تناهز 363 مليون دولار في النصف الأول من العام

أرباح «اتصالات المغرب» تناهز 363 مليون دولار في النصف الأول من العام

أعلنت شركة «اتصالات المغرب» (فرع اتصالات الإماراتية) عن ارتفاع أرباحها نصف السنوية بنسبة 8.6 في المائة، لتبلغ 3.41 مليار درهم (363 مليون دولار) في نهاية يونيو (حزيران) الماضي. وعزت الشركة هذه الزيادة بشكل أساسي إلى معاودة نمو نشاطها في المغرب واستمرار توسعها في أفريقيا.
وأشارت الشركة إلى أن حجم مبيعاتها الموطد بلغ 17.94 مليار درهم (1.91 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الحالي، بزيادة 5 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من 2017. وأوضحت أن هذه الزيادة ناتجة عن ارتفاع مبيعاتها في المغرب بنسبة 4.8 في المائة إلى 10.6 مليار درهم (1.13 مليار دولار) خلال الفترة نفسها.
وأشار التقرير المالي للشركة إلى أن مبيعات فرع الهاتف الثابت في المغرب عرفت نمواً بنسبة 4.8 في المائة خلال هذه الفترة، مقابل نمو بنسبة 3.5 في المائة لفرع الجوال، وذلك بفضل الإقبال على خدمات الربط بالإنترنت عبر الأسلاك. وبذلك أصبحت مبيعات فرع الهاتف الثابت تمثل 45 في المائة من إجمالي مبيعات الشركة في المغرب.
أما في أفريقيا، حيث تمتلك «اتصالات المغرب» 12 فرعاً، عرفت المبيعات زيادة بنسبة 7.4 في المائة خلال هذه الفترة لتبلغ 8.2 مليار درهم (873 مليون دولار)، وساهم فرع الهاتف الجوال في هذه المبيعات بقيمة 7.4 مليار درهم (787 مليون دولار).
كما أشارت الشركة إلى توسع قاعدة عملائها، التي ناهزت 60 مليون مشترك في خدماتها بزيادة نهاية يونيو، بنسبة زيادة 9.7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، موزعة بين 37.8 مليون مشترك في الخارج بزيادة 13.6 في المائة، و19 مليون مشترك في المغرب بزيادة 2.8 في المائة.
وأشارت الشركة إلى أنها واصلت توسعها الأفريقي خلال هذه الفترة، التي تميزت بعمليتين جديدتين، تعلقت الأولى برفع حصة «اتصالات المغرب» في شركة «أوناتل» في بوركينافاسو إلى 61 في المائة عبر شراء حصة 10 في المائة من رأسمالها في بورصة أبيدجان بقيمة 469 مليون درهم (49.9 مليون دولار). أما العملية الثانية فتعلقت بحصولها الشهر الماضي على ترخيص خدمات الجيل الثاني والثالث والرابع للهاتف الجوال في توغو مقابل 480 مليون درهم (51 مليون دولار)، وأشارت إلى أنها طبقاً للعقد ستؤدي هذا المبلغ على ثلاث دفعات سنوية ابتداء من الشهر الحالي.
وأشارت الشركة إلى أن مديونيتها الموطدة عرفت استقراراً نسبياً خلال هذه الفترة، إذ بلغت قيمتها 17.13 مليار درهم (1.82 مليار دولار) نهاية يونيو، بزيادة 1 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وللإشارة فإن «اتصالات المغرب» مدرجة في بورصتي الدار البيضاء وباريس.


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
TT

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)

أعلنت الإدارة الأميركية يوم الاثنين، أن الشركات تعهدت باستثمار أكثر من تريليون دولار في قطاعات صناعية أميركية، مثل أشباه الموصلات والطاقة النظيفة، خلال فترة إدارة الرئيس جو بايدن، مشيرة إلى إقرار 3 قوانين محورية في السنوات الأخيرة.

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن قانون البنية التحتية وقانون الرقائق والعلوم وقانون الحد من التضخم، من بين العوامل التي دفعت أجندته الطموح لإعادة بناء البنية التحتية وخلق مزيد من الوظائف في جميع أنحاء البلاد، وفق «رويترز».

وقال بايدن: «لقد مررنا تشريعات لإعادة بناء بنيتنا التحتية، وبناء اقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة، وإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة بعد عقود من نقل الصناعات إلى الخارج».

وأضاف: «هذه الاستثمارات في الصناعات المستقبلية تضمن أن المستقبل سيُصنع في أميركا، بواسطة العمال الأميركيين. كما أنها تفتح فرصاً جديدة في المجتمعات التي كانت في كثير من الأحيان تُهمَل».

وقد أسهمت الإعانات المقدمة بموجب هذه القوانين في جذب كثير من شركات صناعة الرقائق وغيرها من الشركات، لإنشاء أو توسيع منشآتها الإنتاجية في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لم تكن هذه الاستثمارات كافية بالنسبة لحزب بايدن الديمقراطي، الذي فقد السيطرة على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ الأميركي في انتخابات هذا الشهر، كما فشل في استعادة أغلبية مجلس النواب.

وألقى بعض الديمقراطيين باللوم على الخسارة في القلق الاقتصادي والانفصال عن الناخبين، رغم السياسات التي تم تصميمها لدعم الطبقة العاملة والمتوسطة، مثل الجهود لمكافحة استغلال الأسعار ودعم النقابات.

من جهة أخرى، استفاد الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب، من رغبة المستهلكين في خفض الأسعار، رغم تعهده بفرض تعريفات جمركية تتراوح بين 20 و60 في المائة، وتنفيذ عمليات ترحيل جماعية قد تؤثر على كثير من الصناعات، لا سيما قطاعات الغذاء والزراعة.

ويعد الأميركيون التضخم قضية محورية، ويرغبون في أن يتعامل ترمب مع ارتفاع الأسعار خلال أول 100 يوم من توليه المنصب، وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز - إيبسوس» الأسبوع الماضي.

وأثار بعض المستفيدين من المنح التي قدمها بايدن قلقاً من أن ترمب قد يلغي هذه الحوافز حال توليه الرئاسة في يناير (كانون الثاني).