دمشق وتل أبيب تختبران اتفاق «فك الاشتباك»

إسرائيل أسقطت طائرة سورية فوق الجولان... ولافروف يبحث في برلين ملف اللاجئين

مسار صاروخ باتريوت إسرائيلي استهدف طائرة سورية أمس (أ.ب)
مسار صاروخ باتريوت إسرائيلي استهدف طائرة سورية أمس (أ.ب)
TT

دمشق وتل أبيب تختبران اتفاق «فك الاشتباك»

مسار صاروخ باتريوت إسرائيلي استهدف طائرة سورية أمس (أ.ب)
مسار صاروخ باتريوت إسرائيلي استهدف طائرة سورية أمس (أ.ب)

أعلنت تل أبيب أن الجيش الإسرائيلي أسقط أمس مقاتلة سورية من طراز سوخوي «بإطلاق صاروخي باتريوت» عليها بعدما اخترقت اتفاق فك الاشتباك بين الطرفين في الجولان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه «راقب عن كثب اختراق المقاتلة السورية من نوع سوخوي المجال الجوي الإسرائيلي مسافة كيلومترين، وتم إسقاطها بإطلاق صاروخين من طراز باتريوت».
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: «رصدت دفاعاتنا الجوية طائرة تابعة لسلاح الجو السوري تقلع من مطار تيفور وتخترق المجال الجوي الإسرائيلي». وأضاف: «هذا انتهاك سافر لاتفاقية فصل القوات عام 1974».
بدورها، أعلنت دمشق استهداف إسرائيل إحدى طائراتها الحربية في الأجواء السورية، مشيرة إلى مقتل أحد الطيارين.
وهذه هي المرة الأولى التي تسقط فيها إسرائيل مقاتلة سورية منذ عام 2014، علما بأن منطقة القنيطرة في الجولان تشهد معارك عنيفة بين قوات النظام ومعارضين وتنظيم تابع لـ«داعش».
وجاء إسقاط الطائرة غداة زيارة رئيس هيئة الأركان الروسي فاليري غيراسيموف ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى تل أبيب، حيث برز خلاف حول عمق الوجود الإيراني في سوريا. وكان المسؤولان الروسيان قد بحثا في برلين أمس ملف عودة اللاجئين السوريين من ألمانيا.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.