رحيل ممثلة سورية معارضة في ظروف غامضة

شكوك في انطفاء مي سكاف المفاجئ بباريس

مي سكاف
مي سكاف
TT

رحيل ممثلة سورية معارضة في ظروف غامضة

مي سكاف
مي سكاف

توفيت الفنانة السورية المعارضة مي سكاف، في شقتها بباريس، في «ظروف غامضة»، عن عمر يناهز الخمسين سنة. وآخر تعليق لها كتبته على صفحتها في «فيسبوك»، السبت: «لن أفقد الأمل، إنها سوريا العظيمة، وليست سوريا الأسد».
وكتبت الروائية ديمة ونوس، ابنة خالة الراحلة، على صفحتها في «فيسبوك»: «أنا وعائلتي في وضع نفسي صعب جداً. نعم، رحلت مي وخسرناها مع خساراتنا الموجعة». وتابعت: «مي رحلت في ظروف غامضة، وفي انتظار نتائج التحقيق».
وكانت مي سكاف، التي عرفت بأدوارها الفنية في الدراما والمسرح في سوريا، بين أوائل الممثلين الذين جاهروا بالانضمام إلى الاحتجاجات السورية في ربيع 2011؛ فتعرضت إلى الاعتقال والمضايقات، واضطرت إلى ترك بلادها.
وانقطعت مي سكاف عن التمثيل؛ لكنها ظهرت العام الماضي في فيلم قصير صور في باريس، بعنوان «سراب»، أدت فيه بدور سيدة مهاجرة من سوريا.
وكتب النجم السوري جمال سليمان، أمس: «سألتني مائة مرة ونحن نصور (أوركيديا): متى سنعود إلى سوريا؟ وفي كل مرة كنت أكذب عليك، وأقول: قريباً». وتابع: «كنت أفعل هذا لأزيح عنك شيئاً من ألمك واكتئابك».

المزيد ...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله