رئيس الفتح: أغلقنا صفحة انتقال الزقعان إلى الاتحاد

الجبال قال إن فريقه مقبل على تحديات جديدة

علي الزقعان («الشرق الأوسط»)
علي الزقعان («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس الفتح: أغلقنا صفحة انتقال الزقعان إلى الاتحاد

علي الزقعان («الشرق الأوسط»)
علي الزقعان («الشرق الأوسط»)

أعلن المهندس سعد العفالق رئيس نادي الفتح، أن إدارته طوت بشكل نهائي بيع عقد اللاعب علي الزقعان لصالح نادي الاتحاد، بعد أن تجاهل الأخير آخر رد من قبل ناديه بشأن الشروط التي يود تنفيذها لبيع العقد.
وبين العفالق أن موضوع رحيل أو استقطاب أي لاعب لا يمكن أن يقع في إطار المستحيل، وأنه في عصر الاحتراف يمكن أن تحصل الانتقالات للاعبين، ولذا كان موضوع انتقال اللاعب علي الزقعان ممكنا لو كان التحرك الاتحادي أكثر جدية لإتمام الصفقة قبل أسابيع.
ودارت أنباء عن وصول المفاوضات بين اللاعب والمفاوض الاتحادي لمراحل متقدمة مع نهاية الموسم الماضي. ووصل الزقعان فعليا إلى مدينة جدة، إلا أن مقربين من اللاعبين ربطوا سفره لأداء مناسك «العمرة» وليس للمفاوضات، خصوصا أنه مرتبط بعقد مع نادي الفتح تبقى عليه مدة 4 سنوات بعد أن انقضى الموسم الأول.
وعلى صعيد متصل، أوضح العفالق أن إنهاء قضية اللاعب البرازيلي أيلتون تم بدعم مباشر من قبل تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، بعد أن وصلت القضية لأروقة الفيفا كقضية مسجلة ضد نادي الفتح، مشيراً إلى أن اللاعب أبدى ليونة كبيرة في مفاوضات تخفيض المبالغ المالية المطلوب من النادي، حتى وصوله للنصف، مما جعل الإدارة تقدم شكرها للاعب ووكيله على هذا التجاوب الذي أبداه في هذه القضية، ولم يكن مصرا على تسلم المبلغ المستحق دون تنازلات.
وعلى صعيد اللاعبين الأجانب، بيّن العفالق أن هناك تحركات جادة من أجل التوقيع مع لاعبين ينضمان إلى بروزي توكو الكنغولي ومحمد نعماني الجزائري، فيما سيبقى 4 لاعبين من الموسم الماضي بهدف الاحتفاظ بالاستقرار بأفضل ما يمكن، لما يمكن أن يمثله ذلك من نتائج إيجابية في مسيرة الفريق في الموسم المقبل.
وتحرص إدارة الفتح بشكل دائم على الاستقرار في الفريق الأول تحديدا، حيث جددت عقد المدرب الخبير فتحي الجبال ومساعديه، إلا أنها أجبرت على استبدال الجهاز الإداري وإدارة الاحتراف نتيجة الاستقالة الجماعية التي قدمت من هذين الجهازين، إضافة إلى المركز الإعلامي نهاية الموسم، بعد أن بقي العاملون في هذه الأجهزة لفترة طويلة في مناصبهم.
من جانبه، أكد المدرب فتحي الجبال للاعبين أن الفريق مقبل على تحدٍّ جديد في الموسم الجديد، وأن الجميع يترقب أن يكون الموسم المقبل أكثر قوة وتحديا بين الفرق، خصوصا في ظل أنظمة ولوائح جديدة منظمة، إضافة إلى رفع عدد اللاعبين الأجانب في الفرق إلى 8 لاعبين، مما يتوجب العمل على مضاعفة الجهود مع توافر الخيارات المطروحة.
وشدد الجبال على أنه يثق بإمكانيات لاعبي فريقه جميعهم، ولذا يعتقد أن نجاح العمل لا يعتمد على الأشخاص بل على المجموعة، متمنياً أن يكون موسماً ناجحاً للفتحاويين.


مقالات ذات صلة

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

رياضة سعودية موسيس توراي (منصة إكس)

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

أفادت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» بأن لجنة الاستدامة المالية أعطت الموافقة لنادي الرائد لتسجيل اللاعب موسيس توراي، جناح منتخب سيراليون، لاعب مواليد.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية مارشيناك اسم بارز في ساحة التحكيم الدولية (الاتحاد الأوروبي)

صافرة بولندية تضبط قمة الجولة الـ14 بين الشباب والأهلي

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن أن الحكم الدولي سيمون مارشيناك سيتولى قيادة مواجهة الأهلي والشباب، في قمة منافسات الجولة الـ14 من الدوري السعودي للمحترفين

فهد العيسى (الرياض )
رياضة سعودية بافل نيدفيد يستعد لإدارة نادي الشباب (رويترز)

الأسطورة بافيل نيدفيد يستعد لإدارة نادي الشباب

وفقاً للصحافي المطلع فابريزيو رومانو، سيصبح بافيل نيدفيد قريباً مديراً لكرة القدم في نادي الشباب السعودي.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية راشفورد وأنتوني مرشحان لترك مان يونايتد نحو الدوري السعودي هذا الشتاء (رويترز)

الدوري السعودي يستهدف «ثلاثي» مانشستر يونايتد في الشتاء

كان انتقال إيفان توني الكبير من برينتفورد إلى الأهلي لحظة مهمة للدوري السعودي للمحترفين.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية اللاعب براد يونغ (رويترز)

نادٍ ويلزي يشتكي العروبة لـ«فيفا»… وجلسة مرتقبة 14 يناير

تقدم بطل دوري ويلز، فريق ذا نيو ساينتس بشكوى إلى «فيفا» بشأن الرسوم غير المدفوعة للنادي من قبل نادي العروبة المنافس في الدوري السعودي.

مهند علي (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.