اعتقال مسلح احتجز رهائن وقتل امرأة في لوس أنجليس

عمدة لوس أنجليس إريك غارسيتي في مؤتمر صحفي عقب الحادث (أ.ب)
عمدة لوس أنجليس إريك غارسيتي في مؤتمر صحفي عقب الحادث (أ.ب)
TT

اعتقال مسلح احتجز رهائن وقتل امرأة في لوس أنجليس

عمدة لوس أنجليس إريك غارسيتي في مؤتمر صحفي عقب الحادث (أ.ب)
عمدة لوس أنجليس إريك غارسيتي في مؤتمر صحفي عقب الحادث (أ.ب)

أعلنت الشرطة الأميركية أن مسلحا أطلق النار على جدته وشخص آخر، تحصن أمس (السبت) بأحد المتاجر في لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا الأميركية حيث قتل امرأة قبل أن يتم توقيفه.
وقالت الرقيبة في الشرطة باري مونغوميري للصحافيين بأن «مشتبها به ذكرا (...) تورط في شجار عائلي قاده إلى إطلاق النار على جدته وسيدة أخرى في المكان».
وأضاف أن «المشتبه به فر من المكان بسيارة جدته واقتاد السيدة الأخرى معه» قبل أن يدخل إلى متجر «تريدر جوز» بعد «إطلاق نار شارك فيه شرطي».
وقال رئيس البلدية إيريك غارسيتي إن سيدة قتلت في المحل التجاري وأعلنت وفاتها على الفور. وأضاف «يؤسفني أن أبلغكم بوفاة شخص في الداخل، هو امرأة».
وتحصن المشتبه به داخل المتجر مع عدد مجهول من الأشخاص.
وكتبت الشرطة في تغريدة على حسابها على «تويتر» «نجحنا في توقيف المشتبه به بلا حوادث».
وفي وقت سابق، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة أنه «يراقب عن كثب عملية احتجاز رهائن محتملة في لوس أنجليس».
ووصف ديفين فيلد الذي كان شاهدا على الحادث، في سلسلة تغريدات «كنت أمشي عندما صدمت سيارة عمود ضوء في الشارع أمام المدخل»، موضحا أن الرجل «خرج وبدأ إطلاق النار على رجال الشرطة».
وأضاف أن المسلح «توجه إلى الباب الخلفي (للمحل التجاري) واحتجز رهائن». وتابع أن «الموظفين تسللوا بهدوء من أبواب النجاة»، مشيرا إلى أن «أحد الموظفين تحدث عن وجود دماء في كل مكان على الأرض من دون أن نعرف مصدرها».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.