خامنئي يتبنى تهديد روحاني لـ«هرمز»

ضربة لـ«الحرس» الإيراني على حدود كردستان العراق

خامنئي يتبنى تهديد روحاني لـ«هرمز»
TT

خامنئي يتبنى تهديد روحاني لـ«هرمز»

خامنئي يتبنى تهديد روحاني لـ«هرمز»

تبنى المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، تهديدات الرئيس حسن روحاني خلال جولته الأوروبية مطلع الشهر الحالي بـ«غلق» مضيق هرمز إذا ما فرضت الولايات المتحدة عقوبات تمنع طهران من تصدير النفط.
وقال خامنئي في خطاب أمام حشد من السفراء الإيرانيين إن تهديدات روحاني «مهمة وتعبر عن سياسة النظام ونهجه»، مطالباً الخارجية الإيرانية بمتابعة مواقف روحاني على الصعيد الدولي.
وفي حين دعا خامنئي إلى عدم قطع التفاوض مع الأوروبيين، فإنه قال إن «تصور حلّ لمشاكل البلاد من خلال التفاوض أو إقامة علاقات مع أميركا خطأ واضح وفادح». وأضاف: «لدى أميركا مشكلة جذريّة وأساسيّة مع أساس النظام».
وقبل خامنئي أبدى قادة «الحرس» الإيراني، بينهم قائد فيلق «القدس» قاسم سليماني، تأييدهم لتهديدات روحاني، حيث قال قائد «الحرس» محمد علي جعفري: «نأمل أن تنفذ هذه الخطة التي تحدث عنها رئيسنا إذا اقتضت الضرورة».
من ناحية ثانية، أعلنت إيران عن سقوط 19 من قوات الحرس الثوري بين قتيل وجريح في مدينة مريوان على الحدود مع كردستان العراق. وأعلن حزب «الحياة الحرة» (بيجاك) الكردي مسؤوليته عن الهجوم.

المزيد ...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله